رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالًا بعيدها القومي..

محافظ المنوفية يفتتح مدارس جديدة بالسادات

محافظ المنوفية خلال
محافظ المنوفية خلال جولته

واصل اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، جولاته الميدانية الموسعة لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والتعليمية، وذلك تزامنًا مع احتفالات المنوفية بعيدها القومي الـ116. 

يأتي هذا في إطار خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية من خلال التوسع في إنشاء العديد من المدارس بما يعزز مكانة المنوفية في صدارة محافظات الجمهورية، رافقه النائب أيمن معاذ والنائب أحمد أبوزيد أعضاء مجلس النواب، المهندسة وفاء صبحي، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، الدكتورة أماني قرني، وكيل وزارة التربية والتعليم، السيد حسن، رئيس الوحدة المحلية لمركز السادات.

وبدأت الجولة بافتتاح محافظ المنوفية، مدرسة الشهيد إسلام عبدالعزيز مشحوت، للتعليم الأساسي بقرية الأخماس جناح جديد بإجمالي 30 فصلًا دراسيًا، تبرع حاكم إمارة الشارقة، وأزاح المحافظ الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة وذلك وسط فرحة الأهالي، وأضافت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية أن أعمال التطوير، شملت إنشاء ملعب جديد على مساحة 15 ×25 م، كما تم تطوير ورفع كفاءة عدد 2 جناح قديم بالمدرسة على 7200م2، ليصبح الإجمالي 77 فصلًا دراسيًا للمراحل التمهيدية والابتدائية والإعدادية.

وخلال افتتاحه للمدرسة، استمع المحافظ لطلبات عدد من المواطنين، ووجَّه رئيس مركز السادات ببحث إمكانية إقامة كشك لأحد المواطنين نظرًا لظروفه المعيشية الصعبة، وفي استجابة سريعة أجرى المحافظ اتصالًا هاتفيًا بوكيل مديرية الصحة موجهًا بضرورة توفير نوبتجيات لأطقم الأطباء بالوحدات الصحية بالسادات لتوفير الرعاية الصحية للأهالي.

كما افتتح المحافظ مدرسة "الشهيد أحمد محمد خضر" الابتدائية بقرية السلام "إحلال كلي" بتكلفة إجمالية ما يزيد عن 7 ملايين جنيه، وتضم 16 فصلًا دراسيًا: (12 ابتدائي و4 رياض أطفال).

وأشاد المحافظ بمستوى حجم الإنشاءات والتصميم المميز للمدرسة، فيما افتتح محافظ المنوفية مدرسة حلمى فتح شحاتة وهيدى الثانوية العامة بقرية كفر داود "إنشاء جديد" بإجمالي عدد 22 فصلًا دراسيًا وبتكلفة إجمالية ما يزيد على 6 ملايين جنيه.

وقدَّم المحافظ شكره وتقديره لمساهمته ودعمه لخطط المحافظة في النهوض بالمنظومة التعليمية، حيث أكد المحافظ أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع التعليم  بكل عناصره، فضلًا عن المساهمة لتخريج أجيال قادرة على مواكبة سوق العمل والتطور العلمي والتكنولوجي.