أوامر ضبط وإبعاد لوافدين شاركوا فى مظاهرة بالكويت
قالت مصادر أمنية كويتية مطلعة إن هناك تعليمات صدرت لضبط وإحضار وافدين في منطقة الفحيحيل، بعدما نظموا اعتصاما وتظاهرة، أمس بعد صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد.
وأكدت المصادر لصحيفة "الراي" المحلية إنه سيتم إبعادهم عن البلاد كونهم خالفوا قوانين وأنظمة البلاد التي تنص على عدم تنظم اعتصامات أو مظاهرات للأجنبي في البلاد.
وأشارت إلى أن رجال المباحث في صدد ضبطهم وإحالتهم إلى ادارة الإبعاد لترحيلهم إلى دولهم وعدم دخولهم البلاد مجددا.
وأهابت المصادر بأنه "على جميع المقيمين في البلاد احترام القوانين وعدم الانصياع إلى أي دعوات للاعتصامات أو المظاهرات لأي سبب كان وأن مصير أي شخص سوف يتم التصدي له بكل حزم".
وعلى صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير الهندي لدى دولة الكويت، في وقت سابق اليوم وسلمته مذكرة احتجاج رسمية أعربت فيها عن رفض دولة الكويت القاطع وشجبها التصريحات المسيئة للنبي محمد وللإسلام والمسلمين، التي صدرت عن أحد المسئولين في الحزب الحاكم.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أنه في الوقت الذي ترحب فيه دولة الكويت بالبيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند، والذي أعلن خلاله إيقاف المسئول المذكور عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة، فإنها تطالب باعتذار علني عن تلك التصريحات المعادية، والتي سيشكّل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال.
وأشارت الوزارة إلى أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته، والدور الكبير الذي لعبه الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند.
