رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مكافحة الإدمان»: «الحشيش» فى المرتبة الأولى ببلاغات الخط الساخن بـ34.17%

الدكتور عمرو عثمان
الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أشهر يناير وفبراير ومارس وأبريل ومايو 2022، كشفت عن أن التعاطى كان فى سن مبكرة، حيث إن نسبة 39.87% بدأوا التعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.22% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبة 11.57%، وأن أكثر مواد التعاطى الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 34.17%.

وأوضح عثمان أن تعاطى الهيروين يأتى فى المرتبة الثانية بنسبة 33.03%، يليه الترامادول بنسبة 19.76%، والتعاطى المتعدد «تعاطى أكثر من مادة مخدرة»، بينما جاءت المخدرات التخليقية»، الاستروكس والفودو والبودر والشابو “بنسبة 8.81%”، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، ما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وما يزيد من نسبة التعافى وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم، مما يدل على ارتفاع الوعى الأسرى فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 58.63% من المتصلين خلال الـ5 أشهر الأولى من عام 2022، لا يعملون، 41.37% يعملون بالقطاعين الخاص والحكومى وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان «16023» يستمر فى تلقى الاتصالات من أى موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أى مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات.

وأضاف «عمرو عثمان»، السبت، أن العوامل الدافعة للتعاطى وفقًا لنتائج الخط الساخن جاءت فى المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا وتوهم البحث عن المتعة، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطى والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.