رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجل يهاجم امرأة وفتاة بسكين داخل مدرسة فى بلدة إيسلينجن بجنوب ألمانيا

سكين
سكين

أصيبت امرأة (61 عامًا) وفتاة (7 أعوام) في هجوم بسكين داخل مدرسة ابتدائية في بلدة إيسلينجن بجنوب ألمانيا، حسبما قالت الشرطة.

وهاجم المشتبه به المرأة والفتاة بسكين ثم فر من مكان الجريمة.

وتم اعتقال مواطن هولندي (24 عامًا) من إيسلينجن في وقت لاحق ويعتقد بدرجة كبيرة أنه هو منفذ الهجوم، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في شتوتجارت وشرطة روتلينجن، مساء الجمعة.

وجرى اعتقال الرجل مساء الجمعة بعدما اقترب من أحد المارة وطلب منه إبلاغ الشرطة بأنه هو المسؤول عن الجريمة التي وقعت في إيسلينجن.

وفي أول الأمر، لم تكن هناك أي أدلة عن الدافع وراء الجريمة، وسيتم اتخاذ قرار في وقت لاحق يوم السبت بشأن حبس المتهم احتياطيًا.

وقال متحدث باسم الشرطة، إن المرأة والفتاة أصيبتا بجروح خطيرة وترقدان في المستشفى.

وتردد أن الهجوم وقع في مدخل المدرسة، وكان هناك عدد قليل من الأطفال في المبنى وقت الهجوم، وأفادت الشرطة بأن الأطفال يتلقون رعاية نفسية في أعقاب الهجوم.

وبعد الجريمة، تم تطويق المدرسة وفتش أفراد الشرطة المبنى، وانتشرت مروحية تابعة للشرطة للبحث عن الرجل.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة بين المرأة والفتاة والجاني.

 على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية، ستيفن هيبيستريت، إن المستشار الاتحادي أولاف شولتس سيبحث مع رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا، إدوارد هيجر، في المستشارية الفيدرالية يوم الإثنين المقبل عددًا من القضايا على رأسها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأوضح سيتبادل المستشار شولتز ورئيس الوزراء هيجر وجهات النظر حول تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والقضايا الأوروبية، فضلًا عن العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس،  إن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا، مؤكدًا ضرورة اتفاق كييف وموسكو بما يضمن حماية وسيادة أوكرانيا.

وحسب وكالة نوفوستي الروسية، قال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيش: "ما نقوم به يشمل أيضًا حقيقة أننا فرضنا عقوبات (ضد روسيا)، لذلك فمن الصحيح أن تبذل الجهود للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان للانضمام إلى العقوبات؛ لأنها واحدة من الأدوات، جنبًا إلى جنب مع توريد الأسلحة، وتخصيص المساعدة المالية، التي تعزز القدرة على مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحديد مستقبلها الديمقراطي، بحيث تحمي سيادتها وسلامتها الإقليمية، وحتى يكون لديها في المستقبل جيش جاهز للقتال يضمن استقلالها، هذا ما يكمن وراء العقوبات".