رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جونسون للعمال: إما قبول تخفيضات فى الأجور أو مواجهة «الركود التضخمى»

جونسون
جونسون

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه على العمال قبول تخفيضات في الأجور إذا أرادت بريطانيا تجنب "الركود التضخمي" على غرار ما حصل في السبعينيات وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال جونسون إنه "لا يمكننا إصلاح الزيادة في تكلفة المعيشة فقط من خلال زيادة الأجور لمواكبة الارتفاع في الأسعار"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت الأجور تلاحق باستمرار الزيادة في الأسعار، فإننا نخاطر بالوقوع  في دوامة الأسعار والأجور كما حدث في هذا البلد في السبعينيات، أي تضخم مصحوب بركود اقتصادي".

ولفت إلى أنه "عندما ندخل في هذه الدوامة، لا يوجد سوى علاج واحد وهو كبح جماح ارتفاع الأسعار مع ارتفاع أسعار الفائدة"، مبينا أن "هذا له تأثير مباشر على الرهون العقارية والإيجارات، ويضر بالاستثمار والنمو ويضر بالوظائف".

وألقى جونسون باللوم على الحرب في أوكرانيا لأنها "أوقفت التعافي من فيروس كوفيد-19، كما أنها بددت الآمال في أي تخفيضات ضريبية مبكرة أو زيادة الإنفاق لمساعدة العائلات المتعثرة"، مشيرا إلى "مخاطر الاقتراض أكثر من اللازم".

وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جنسون،، إنه سيواصل التركيز على أولويات حكومته وتحسين مستوى المعيشة للبريطانيين.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، فى كلمة له عقب نجاته من حجب الثقة عنه، أنه يجب وضع الخلافات التي تنشرها وسائل الإعلام جانبًا، وفقا لما أوردته فضائية «سكاى نيوز عربية».

ونجا رئيس الوزراء البريطاني من تصويت على حجب الثقة عنه داخل حزب المحافظين بحصوله على 211 صوتا لصالحه.

وفاز جونسون بثقة البرلمان البريطاني بنسبة 59%، وأكدت لجنة 1922 للنواب المحافظين في مجلس العموم البريطاني أن 148 نائبا صوتوا لسحب الثقة عن جونسون.

وانتهت عملية التصويت على سحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مساء الإثنين الماضى، وبدأت اللجان في فرز الأصوات.

ونشر جافين بارويل، من حزب المحافظين الذي كان رئيسًا لموظفي تيريزا ماي عندما كانت في منصب رئيس الوزراء، تحليله على «تويتر» لما قد يكون نتيجة جيدة أو سيئة لـ بوريس جونسون.

وقال بارويل، وهو أبرز معارضي جونسون، إن حصول بوريس جونسون على أقل من 100 صوت ستكون نتيجة جيدة بالنسبة له، مُشيرًا إلى أن أكثر من 133 صوتًا ضده سيكون "بداية النهاية"، وأن أكثر من 144 صوتًا ضده سيقضي عليه «لكن على الأرجح لن يحدث ذلك».