رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويت تدين وتستنكر استهداف مدينة أربيل بطائرة مسيرة مفخخة

طائرة مسيرة مفخخة
طائرة مسيرة مفخخة

وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت لاستهداف مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، في جمهورية العراق الشقيقة، بطائرة مسيرة مفخخة؛ أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.‏

وشددت الخارجية الكويتية - في بيان - على تضامن دولة الكويت مع جمهورية العراق الشقيق وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات؛ للحفاظ على أمنها واستقرارها متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

وعلى صعيد آخر، استدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير الهندي لدى دولة الكويت، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية أعربت فيها عن رفض دولة الكويت القاطع وشجبها التصريحات المسيئة للنبي محمد وللإسلام والمسلمين، التي صدرت عن أحد المسئولين في الحزب الحاكم.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أنه في الوقت الذي ترحب فيه دولة الكويت بالبيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند، والذي أعلن خلاله إيقاف المسئول المذكور عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة، فإنها تطالب باعتذار علني عن تلك التصريحات المعادية، والتي سيشكّل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال.

وأشارت الوزارة إلى أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته، والدور الكبير الذي لعبه الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند.

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية القطرية،  سفير الهند لدى البلاد، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة رسمية، أعربت فيها عن خيبة أملها ورفضها التام وشجبها التصريحات التي أدلى بها مسئول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله النبي محمد، والإسلام والمسلمين.

وحسب وكالة الأنباء القطرية، سلم وزير الدولة للشئون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، المذكرة لسفير الهند.

وفي ذات الوقت، رحبت قطر بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند الذي أعلن خلاله إيقاف المسئول عن مزاولة نشاطه بسبب تصريحاته التي أثارت غضب المسلمين حول العالم.

وأوضحت أنها كانت قد أكدت في مذكرة الاحتجاج عن توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند، لافتة إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطرًا جسيما على حماية حقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش، والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية.

وأشارت المذكرة إلى أن أكثر من ملياري مسلم في العالم يتبعون هدي النبي محمد وسيرته التي جاءت رسالة سلام وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم.