رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق جلسات الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو المقبل

جلسات الحوار الوطنى
جلسات الحوار الوطنى

تنطلق أولى جلسات الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو المقبل، حسبما أعلنت إدارة الحوار، مساء أمس، مع اختيار ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحدث المنتظر، والمستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية.

وبيّنت إدارة الحوار الوطنى أن أولى مهام المنسق العام للحوار الوطنى تتمثل فى بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكل الأطراف المشاركة فى الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى، الذى يضم ١٥ عضوًا من ممثلى كل الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، بما يضمن المشاركة الفعالة، والتوصل إلى مخرجات وفقًا للرؤى الوطنية المختلفة، وخدمة صالح المواطن.

وتتولى الأمانة الفنية المشكلة من الأكاديمية الوطنية للتدريب، برئاسة المستشار محمود فوزى، معاونة مجلس أمناء الحوار فى العملية اللوجستية والتنظيمية، وتوفير كل المعلومات اللازمة لإدارة الحوار.

وسلّمت الأمانة الفنية بالفعل كل طلبات المشاركة والمقترحات المقدمة من فئات الشعب المختلفة إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطنى، تمهيدًا لمناقشتها وبدء جلسات الحوار الوطنى، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل جميع المقترحات خلال الأيام المقبلة.

وأعلنت إدارة الحوار الوطنى عن استمرار استقبال طلبات المشاركة والرؤى والمقترحات من خلال الرابط «egyouth.com/ar/register»، مشيرة إلى توسيع قاعدة المشاركة من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع بكل فئاته ومؤسساته وبأكبر عدد ممكن، لضمان تمثيل جميع الفئات، والوصول إلى جميع مناطق الجمهورية، بالتنسيق مع كل التيارات السياسية والحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى فعال.

وكشفت عن الانتهاء من كل التجهيزات واللوجستيات اللازمة لتنظيم الحوار الوطنى، من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب المنوطة بتنظيم المؤتمر الوطنى للشباب، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضحت أن دور الأكاديمية يقتصر على المهام التنظيمية واللوجستية، وستتبع نهج الحياد والتجرد التام فى إطار دورها التنظيمى والفنى والتنسيقى، بعيدًا عن التدخل فى مضمون الحوار الوطنى الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة.

وثمّنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اختيار ضياء رشوان منسقًا عامًا للحوار الوطنى، والمستشار محمود فوزى رئيسًا للأمانة الفنية، معتبرة أن الإجراءات المعلنة فى بيان الأكاديمية الوطنية تكفل المشاركة الفعالة، وإدارة الحوار الوطنى مع ممثلى الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، وصولًا إلى مخرجات تخدم صالح المواطن.

ودعت التنسيقية جميع الأحزاب السياسية والتيارات الشبابية إلى الانخراط فى الحوار الوطنى على جميع المحاور والملفات الخاصة، من أجل فتح مسارات للتفاعل حول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة.

وكشف النائب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، عن تلقيه اتصالًا هاتفيًا من الأكاديمية الوطنية للتدريب، تدعو الحزب إلى زيارة الأكاديمية، ولقاء المسئولين عن تنظيم الحوار الوطنى، وتقديم الأوراق التى تعبر عن رؤيته لمحاور وقضايا المؤتمر المنتظر.

وقال «عبدالعال» فى بيان للحزب، إن «التجمع» يثمّن الدور الوطنى المهم للأكاديمية فى رفع الكفاءة العملية والمهنية لجيل جديد من الشباب المصرى والعربى والإفريقى، وتأهيلهم وفق أحدث ما وصلت إليه مهارات الإدارة الحديثة لأجهزة الدولة وقطاعاتها المختلفة. 

وأعرب عن ثقته فى قدرة الأكاديمية ومسئوليها على تنظيم الحوار الوطنى وفقًا للتكليف الصادر من رئيس الجمهورية، بكل كفاءة وحيادية وتجرد، كمنسقين لهذا الحدث الوطنى الفارق وغير المسبوق، وصولًا لما نتمناه لمستقبل البلاد، وبما يتفق مع طموحات كل الوطنيين فى رؤية مصر كدولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وتوجه وفد من قيادات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتسليم تصورات الحزب حول الحوار الوطنى، ضم كلًا من فريد زهران، رئيس الحزب، وباسم كامل، الأمين العام، والنائب محمود سامى الإمام، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ نائب رئيس الحزب للشئون السياسية والتشريعية، والنائبة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب نائب رئيس الحزب للشئون المالية والإدارية، وخالد راشد، نائب رئيس الحزب لشئون المجتمع المدنى.

وسلّم وفد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بيان «الحركة المدنية»، باعتباره الإطار العام للتصور الخاص بالحوار من وجهة نظر الحزب، بالإضافة إلى ورقة تفصيلية تتضمن تصورات الحزب حول الأجواء المناسبة والأطراف المشاركة وأجندة ومخرجات وآليات الحزب.

وشدد قيادات «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، خلال اللقاء، على ضرورة وجود أمانة عامة للحوار تضم شخصيات محسوبة على الموالاة وأخرى محسوبة على المعارضة بشكل متوازن، إلى جانب تحديد المخرجات المرجوة، ووضع إطار زمنى لتنفيذها على أرض الواقع.

وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الأكاديمية تعمل كميسر فقط لإجراء الحوار الوطنى، وستلتزم بالحيادية والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف فى المشهد السياسى. 

وتعهد المستشار محمود فوزى بأن تعمل الأمانة الفنية على قدم وساق لجمع وتصنيف كل المقترحات المقدمة، لوضع أجندة واضحة يتم العمل من خلالها بالتعاون مع كل أطراف الحوار، مضيفًا: «النية منعقدة للأخذ بفكرة وجود مجلس أمناء أو إطار متوازن يدير الحوار، وسوف يتم الانتهاء من كل ما هو مطلوب وإعلانه قريبًا جدًا».

ورحّب مجلس نقابة الصحفيين باختيار الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، منسقًا عامًا للحوار الوطنى، والمستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، رئيسًا للأمانة العامة، معتبرًا أن مبادرة الرئيس السيسى بالدعوة لحوار حول الأولويات الوطنية فرصة لتوسعة الشراكة فى بناء مستقبل مصر، وتتيح الفرصة لكل القوى الوطنية، حزبية ونقابية ومجتمع مدنى، للتعبير عن رؤيتها، فى ظل ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة.

وأشاد مجلس النقابة بأولى المهام المسندة إلى نقيب الصحفيين المنسق العام، التى تتمثل فى بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكل الأطراف المشاركة فى الحوار الوطنى، لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى من ممثلى كل الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، من ١٥ عضوًا.

ورأى المجلس أن ذلك التوجه يعكس النية الحقيقية لضمان المشاركة الفعالة لكل القوى الحزبية والنقابية والفكرية وبينهم الأسرة الصحفية، بحيادية تسهم فى الاستماع للرؤى الوطنية المختلفة، سعيًا لمخرجات تعبر عن مكونات المجتمع، وبما يخدم الوطن وشعبه.