الانفصال العاطفى.. كيف تستطيع التخلى عن شخص تحبه؟
هناك أوقات نعلق فيها عاطفيًا بشخص ما، لكن الانفصال العاطفي أمر حيوي في العلاقة، لتجنب المشاكل النفسية والتي أبرزها الاكتئاب، وفي حالات أخرى، حتى إذا كان الشخص متورطًا في علاقة سامة، يصبح من الصعب ممارسة الانفصال العاطفي على الرغم من معرفة أنه من المهم بشكل أساسي التخلي عن هذه العلاقة من أجل صحتك النفسية.
يحتاج معظمنا إلى فهم أن الانفصال عن شخص ما لا يعني أنك تنساه أو تحبه كثيرًا، فإنه يغير فقط وجهة نظرك إلى علاقتك بهم، وهذا بدوره سيجعلك سعيدًا حتى عندما لا يكونون معك، وفقًا لما ذكره خبراء الصحة النفسية بموقع « healthshots» الطبي.
وأشار الخبراء إلى أن الكثير منا يحتاج جميعًا إلى إدراك أن كل شيء وكل شخص في حياتنا مؤقت، ولا يمتلك أحد في هذا العالم القدرة على العيش إلى الأبد.
وأوضح الخبراء أن الانفصال العاطفي، يساعد الناس على التحرك نحو النمو الشخصي، والذي يمكن أن يهيئهم لعلاقات صحية جديدة، فمن الممكن بناء علاقات صحية مع شخص ما وأن تظل سعيدًا وأنت وحيد، لذا قدم الأطباء عددا من الطرق التي يمكن أن تساعدك في الانفصال العاطفي.
الشعور بالامتنان:
ضع في اعتبارك الأشياء التي لديك في الحياة التي تشعر بالامتنان من أجلها، ضع قائمة بهذه الأشياء لأنها ستساعدك على تعزيز صحتك النفسية بأن لديك أشياء عظيمة أخرى في الحياة وأن عدم التواجد مع شخص واحد لن يعرقل حياتك.
الانغماس في الأنشطة الإبداعية:
استثمر وقتك في شيء قيم ومبدع، شيء تشعر بشغف تجاهه، حيث يمكن أن يكون أي شيء مثل الرقص أو الغناء أو الرسم أو ممارسة الرياضة، يساعد في رفع حالتك المزاجية.
تحديد احتياجاتك:
إذا كان الشخص قادرًا على تحديد احتياجاته في الحياة، وما الذي يدفعه وما يحتاجه للبقاء سعيدًا، فسوف يدرك أنه يمكن أن يكون راضياً بمفرده أيضًا.
اتباع عادات صحية قبل النوم:
عندما يذهب المرء إلى الفراش بعد يوم حافل ويحصل أخيرًا على الوقت لتذكر الشخص الذي يفتقده أكثر من غيره ، فإنه لا يفكر فقط، بل يتحول هذا التفكير إلى أفكار عميقة محبطة تساهم في إصابتك باضطرابات النوم.
