رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسرب إشعاعى.. ما خطورة الهجمات الروسية على المحطات النووية فى كييف؟

كييف
كييف

يواصل الجيش الروسي قصفه المدن الأوكرانية، فيما احتدم القتال خلال الأيام الماضية في العاصمة كييف، حيث أطلقت روسيا صواريخ مجنحة Х-22 باتجاه كييف، وكان ذلك أقوى قصف منذ أبريل الماضي. 

خطر نووي

الهجمات الروسية على كييف لاقت اهتماماً دولياً بيد أنها تعرض المحطات النووية الأوكرانية للخطر، حيث حلقت الصواريخ الروسية باتجاه كييف على ارتفاع منخفض للغاية فوق محطة الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، وهو ما وصفته تقارير دولية بأنه أمر يهدد العالم كله بكارثة نووية جديدة، إذ إن شظية واحدة من صاروخ يمكن أن تصيب وحدة طاقة عاملة وتتسبب في كارثة نووية وتسرب إشعاعي.

فيما اتهمت شركة الطاقة النووية الرسمية في أوكرانيا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكذب بشأن زيارة مزمعة إلى محطة طاقة تسيطر عليها روسيا.

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة: “خطرا واضحا وقائما على سلامة وأمن محطة الطاقة النووية زابوريزجزهيا الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا حاليا”، وفق ما ذكرت سي إن إن الأمريكية.

وقال رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "خمسة على الأقل من الركائز السبع التي لا غنى عنها للسلامة والأمن النوويين قد تعرضت للخطر في الموقع".

هجمات صاروخية

وأكد جروسي، في ملاحظاته إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه "يعمل بنشاط للاتفاق على إيفاد بعثة دولية بقيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة، من أجل "تنفيذ أعمال السلامة والأمن والضمانات النووية الأساسية". فيما تخضع محطة الطاقة النووية للسيطرة الروسية منذ أوائل شهر مارس. 

هجمات على البنية التحتية 

من ناحية أخرى، تواصل القوات الروسية تنفيذ ضربات صاروخية وجوية على البنية التحتية العسكرية والمدنية في المدن الأوكرانية الأخرى. حيث أصابت الصواريخ الروسية، منشأتين صناعيتين في كراماتورسك ودروزكوفكا في محافظة دونيتسك. ولم يسقط ضحايا في كراماتورسك، ولكن قتل شخص واحد وأصيب آخر في دروزكوفكا.

كييف

كما قصف الجيش الروسي مصنع "آزوت" للكيماويات في سيفيرودونتسك مجدداً، ومباني قسم شرطة ومكاتب البريد في ليسيشانسك، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة رجلين بجروح. كما قصف الأسبوع الماضي، سيفيرودونتسك وليسيشانسك وأوستينوفكا وفروبوفكا وتوشكوفكا بالمدفعية وراجمات صواريخ. 

ونُفذت غارات جوية بطائرات هليكوبترKa-52  في وميرنايا دولينا، وبطائراتSu-25  في أوستينوفكا، وبنظام الصواريخ التكتيكية "توتشكا أو" في ليسيشانسك. تضرر 13 مبنى في غورني، و5 مبان في ليسيشانسك إلى جانب مكتب البريد ومبنى قسم الشرطة. كما دُمر مقر العمل الإنساني في ليسيشانسك بالكامل إثر تنفيذ حوالي 30 ضربة.

وأفادت تقارير أن الروس استخدموا ذخائر الفسفور في بلدة تشيركاسكي تيشكي في محافظة خاركيف. وكذلك دُمرت حظائر مطار كوروتيتش في محافظة خاركوف بالكامل بالصواريخ.

كما أسفرت ضربة محافظة نيكولاييف عن حريق في صوامع حبوب مساحتها 10 آلاف متر مربع. وعمل على إخماده 50 فرداً من رجال الإطفاء و11 سيارة إطفاء. التهم الحريق صومعين دون وقوع ضحايا وجرحى.