«الصحة العالمية» توضح الفارق بين جدرى القرود و«المائى» و«الحصبة»
قال الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن معظم حالات الإصابة بـ"جدري القرود" الأعراض التي ظهرت عليها بسيطة، لافتًا إلى قلة أعداد المصابين بالمرض المحجوزين بالمستشفيات، وقلة الوفيات أيضًا.
ولفت إلى أنه يجري علاج الأعراض الناتجة عن “جدري القرود”، سواء الجفاف أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، وأيضًا عزل الحالات لمنع انتشار المرض.
وكشف عن أوجه التشابه والفروق بين “جدري القرود” و"الجدري المائي"، والتي تتمثل في “آلام الجسد، والطفح الجلدي، والتقرحات حول الجلد”.
ولفت إلى أن أعراض “المائي” شديدة عن “القرود”، كما أنه تم القضاء على الجدري المائي ولا يوجد منه خوف -على حد قوله، مشيرًا إلى أن مرض الحصبة يحدث بين الأطفال تحت عمر 5 سنوات، وأعراضه تظهر في شكل “الطفح الجلدي، والتقرحات”، ومنوهًا بأن "الحصبة" مرض شديد العدوى للآخرين ينتقل من خلال سوائل الجسم، وتنتشر بين الأطفال غير المطعمين بتطعيم الحصبة".
وذكر أن جدري القردة ينتشر بطرق مختلفة وليس من خلال سوائل الجسم، ولكن بالمخالطة اللصيقة، وأن طريقة انتشاره ليست سهلة، موضحًا أن مرض الجدري المائي يحدث بين الأطفال بينما فيروس جدري القرود يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، حول وضع جدري القرود والاستجابة له في إقليم شرق المتوسط.
