رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسبريس» عن لعنة أبو الهول: أكاذيب لا أساس لها من الصحة

أبو الهول
أبو الهول

سلطت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، الضوء على أزمة عيون أبو الهول، والتي أثارت جدلا دوليا واسعا منذ أيام وحتى الآن، وسط تخوفات غربية مما يسمى بـ “لعنة الفراعنة”.

وقالت الصحيفة إن تمثال أبو الهول كما هو منذ آلاف السنوات، وقد يكون ما حدث مؤثرات بصرية أو خدع، إلا أنها أثارت الذعر الدولي، فرغم مرور عدة أسابيع على الحادث، إلا أنه مازال يجد صدى عالمي واسع.

وأشارت إلى أن الجميع يرغب في معرفة سر ظهور تمثال أبو الهول العظيم بعيون مغلقة، خصوصًا وأن أبو الهول هو تمثال أسطوري تم بناءه بعيون مفتوحة يعود لفرعون حكم مصر قبل عام 2500 قبل الميلاد، وظل على هذا النحو لمدة 4500 عام.

وأوضحت أن صور أبو الهول بعيون مغلقة تمت مداولتها على مستوى العالم لأكثر من 7 آلاف مرة، وسط تشكيك بعض العلماء بأنها علامة ونذير بنهاية العالم، أو أن أبو الهول يدافع عن بلده مصر من أي أزمات عالمية.

شائعات لعنة أبو الهول

لكن المرشد السياحي والباحث أنيكستي كشف زيف نظرية المؤامرة التي تداولها الغربيون على قناته على يوتيوب بعد أن توجه إلى هضبة الجيزة وأظهر أن عيون أبو الهول لا تزال مفتوحة على مصراعيها.

قال: “لست متأكدًا مما يدور حوله هذا الأمر، ولكن هذا هو أبو الهول ويمكنك أن ترى العيون مفتوحة على مصراعيها، ويمكننا التخلص من نظريات المؤامرة أو صور الفوتوشوب أو الأوهام البصرية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الآثار المصرية نفت مزاعم غلق أبو الهول لعينيه بعد ساعات فقط من انتشار الشائعات، إلا أن الأمر ظل لغزًا محيرًا، خصوصًا وأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات حول تمثال أبو الهول.

وأوضحت الصحيفة أن تمثال أبو الهول بالجيزة هو تمثال من الحجر الجيري لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، يقع داخل هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل ويقال إنه تم بناؤه لحماية فرعون خفرع.