تقرير أمريكى: معرض رمسيس الأكبر يعكس قوة الحضارة المصرية

سلط موقع "إس فيت" الأمريكي الضوء على معرض رمسيس الكبير في جولته الدولية، والتي تصل الولايات المتحدة الأمريكية خلال فصل الصيف الجاري.

وقال الموقع إن المعرض المتجول سيتضمن قطعًا أثرية نادرة بعضها تم اكتشافه في السنوات الأخيرة، وسيتم عرض التحف في متحف دي يونج بداية من يوم 20 أغسطس المقبل.

وتابع أنه على الرغم من أن المعرض يطلق عليه اسم "رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة"، إلا أن جزءًا من القطع في المعرض قد لا تكون مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر لمدة 67 عامًا وكان يُطلق عليه اسم رمسيس الكبير.

وأضاف أن مقبرة الملك رمسيس تعرضت مقبرته للنهب منذ قرون، في العصور القديمة، ولكن المعرض سيجمع بين النحت الملكي الضخم لرمسيس الثاني، جنبًا إلى جنب مع بعض التحف التي تم العثور عليها في المقابر الملكية الأخرى في تلك الفترة، مثل مومياوات الحيوانات والكنوز الأخرى التي تم التنقيب عنها في دهشور وتانيس ومن مقبرة سقارة بالقرب من ممفيس القديمة.

وقال توماس كامبل، المدير والمدير التنفيذي لمتاحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو: "يكشف رمسيس الكبير وذهب الفراعنة عن قوة وروعة مصر القديمة، ويتوسعان في التاريخ ضمن مجموعاتنا الفنية القديمة". 

الجولة الأخيرة

وأكد الموقع أنه بمجرد انتهاء المعرض من جولته الدولية، ستعود هذه القطع الأثرية إلى المتاحف المصرية، ومن المحتمل ألا تسافر مرة أخرى لمدة عقود.

وتابع أن حكم رمسيس الكبير كان خلال الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، باعتباره الفرعون الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر، وكان معروفًا بكونه قائدًا عسكريًا شرسًا- وربما كان مصدر إلهام للفرعون الذي تم تصويره في القصة التوراتية عن الخروج. 

وأضاف أن رمسيس كان معروفًا أيضًا بمعابده الضخمة والآثار الخاصة به، بما في ذلك ما يعرف باسم رامسيوم بالقرب من القرنة.

وأشار إلى أن المعرض يتضمن 180 تحفة، بما في ذلك المجوهرات والتحف الجنائزية والمومياوات وغيرها.

وقالت رينيه دريفوس، أمينة الفن القديم للمتاحف: "يعتبر رمسيس الأكبر الفرعون الأكثر شهرة وأقوى في المملكة الجديدة".

وتابع: "كان هذا هو العصر الذهبي لمصر، وهذا يعني أنه كان يشرف على إمبراطورية غنية جدًا وقوية، المنحوتات الرائعة والهندسة المعمارية العظيمة، والمعابد الضخمة التي بناها لنفسه وللآلهة، كانت مخصصة للأعمار".