المتحدثة باسم البيت الأبيض تخلط بين البرازيل وفنزويلا

خلطت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، بين البرازيل وفنزويلا أثناء المؤتمر الصحفي اليومي.

وقالت جان بيير، إن "الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا".

وجاء تعليق السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، ردا على طلب أحد الصحفيين تأكيد التقارير التي تفيد بأن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وضع شرطا لمشاركته في قمة الأمريكيتين التي تقودها الولايات المتحدة أن "بعض الموضوعات لم تكن على جدول أعمال الزعيم الأمريكي".

ووفقا للتقارير الإعلامية، يريد بولسونارو من بايدن "الامتناع عن انتقاد إزالة الغابات في الأمازون، وتحذير الزعيم البرازيلي من التشكيك في مصداقية النظام الانتخابي للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية".

وأضافت جان بيير، أنها "لا تستطيع تأكيد هذه التقارير"، مشيرة إلى أن "ممثلي غوايدو لن يشاركوا في الجزء الرسمي من القمة، ولكن سيتمكنون من حضور فعاليات المنتدى".

تجدر الإشارة إلى أن الصحفي لم يسأل عن فنزويلا.

وحلت جان بيير كأول امرأة من أصول إفريقية تتسلم منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض خلفا للمتحدثة السابقة جين بساكي التي تركت المنصب في 13 مايو الماضي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان له بشأن تعيين جان بيير، إنها "لا تتحلى بالخبرة والموهبة والنزاهة المطلوبة لهذه المهمة الصعبة فحسب، بل وإنها ستواصل قيادة الطريق في التواصل حول عمل إدارة بايدن - هاريس نيابة عن الشعب الأمريكي".

 وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض،  أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت إصدار مجموعة من العقوبات الجديدة التي تهدف إلى معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا مستهدفة عدة يخوت مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسماسرة يخوت وعازف تشيلو تقول إنه يعمل وسيطا للزعيم الروسي.

وذكرت الخزانة الأمريكية أنه تم مصادرة سفينتين هما جريسفول التي ترفع العلم الروسي وأوليمبيا التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لبوتين مصلحة فيها.

وقالت وزارة الخزانة إن الرئيس الروسي قام بالعديد من الرحلات على متن اليخوت بما في ذلك رحلة في البحر الأسود مع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو العام الماضي، كما حددت يختين آخرين قالت إن بوتين يستخدمهما وتملكهما شركة روسية خاضعة للعقوبات".

 كما استهدفت وزارة الخزانة أيضا شركة إمبريال يختس، وهي شركة وساطة مقرها موناكو تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات.