رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أرقام مرعبة.. ضحايا "الصحافة والإعلام" فى الحرب الروسية على أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

قدم مكتب المدعي العام ومكاتب المدعين الإقليميين في أوكرانيا معلومات صادمة حول الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية ضد 147 من ممثلي وسائل الإعلام، من بينهم 28 مواطناً أجنبياً.

منذ بدء الحرب على أوكرانيا قتل 32 صحفيا وإعلاميا، وأصيب 16 بجروح، إذ فتحت القوات المسلحة الروسية النار على تسعة أبراج تلفزيونية ومكاتب لشركات تلفزيون وإذاعة.

حسب التقارير الدولية، فإن ضحايا الحرب من العاملين في الإعلام من دول مختلفة: أمريكا، بريطانيا، التشيك، الدنمارك، أيرلندا، ليتوانيا، سويسرا، فرنسا، الإمارات، بالإضافة إلى الأوكرانيين. حيث تم الإبلاغ عن معظم الحوادث التي شملت ضحايا الصحفيين في كييف، وكذلك مناطق زابوريزهيا ودونيتسك ولوهانسك وخيرسون.

من جانبها علقت المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا للصحفيين قائلة:"أعزائي الصحفيين، أشكركم على إخبار العالم بالحرب. وجهة نظركم الموضوعية هي ترياق للسموم. الدعاية الروسية. اهتمام وسائل الإعلام هو ضمانة للدعم الدولي الحيوي لأوكرانيا. ولهذه الغاية ، فإنك بالطبع تقترب من الوقت الذي ستقول فيه في الأخبار عن السلام على أرضنا ".

محاولة عزل أوكرانيا

استهداف الصحفيوين من قبل القوات الروسية، ترمي إلى محاولة الكرملين منع توثيق فظائع الحرب، ومحاولة عزل أوكرنيا عن عيون العالم الذي يترقب مجريات الحرب في أوروبا.

كانت أثارت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الدولية لمدينة بوتشا الأوكراينة عن الدمار الذي لحق بها بعد خروج القوات الأوكرانية منها تعاطف العالم، وتسببت في انتقادات شديدة للكرملين، مما دفع السلطات الروسية إلى محاولة تجنب حدوث ذات الموقف في عدة مدن أخرى.

حيث تحاول الدعاية الروسية منع تكرار الأحداث البارزة التي وقعت في بوتشا، والتي ازدادت بعد ذلك المشاعر المعادية لروسيا في العالم بشكل حاد، لهذا قررت السلطات الروسية قبل أسابيع، إحضار صحفيين من روسيا للقيام بجولة منظمة، يتم تصميمها بشكل منحاز حتى يتم إخفاء التفاصيل المخيفة عن آثار الحرب، ومن ناحية أخرى تحاول القوات الروسية استهداف المنشآت الإعلامية في أوكرانيا.

 كما تستهدف الخطة أيضا التأثير على سكان الاتحاد الروسي الذي يعارضون الغزو الروسي لأوكرانيا، ومحاول كسب تأييد الروس للعمليات الروسية في أوكرانيا.