رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد كورونا وجدري القرود.. فيروس جديد بـ«الفئران» تعرف عليه

فيروسات
فيروسات

أصبح اكتشاف فيروسات جديدة من الأمور المنتشرة بكثرة خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي أكد الخبراء أنها تنتشر عن طريق بعض الحيوانات، وكان الخفاش موطنًا لفيروس كورونا المستجد، وظهر مؤخرًا أن القوارض كالفئران أصبحت ناقلة لفيروس جديد بين البشر.

وبالتزامن مع انتشار فيروس جديد يطلق عليه اسم «جريمسو» حدده باحثون سويديون يتواجد لدى الفئران، مُنتشرًا وشائعًا أعلن عن اكتشافه مجلة «الفيروسات»، حيث نشرت دراسة بذلك.

وأعلنت المجلة أن الفيروس الجديد المُكتشف لم يتضح حتى الأن إذا كان يشكل خطرًا على البشر أم لا، ويهدف الباحثون من خلال نتائج تذكير جيدة لسبب حاجة البشرية إلى مراقبة فيروسات الحياة البرية؛ خاصة تلك التي تحملها الحيوانات التي تعيش على مقربة منا.

وأكد الباحثون أنه هناك تهديدات محتملة قد يشكلها فيروس «جريمسو» على الصحة العامة، وذلك استنادًا إلى ملاحظات الخبراء وفيروسات كورونا السابقة التي تم تحديدها بين الفئران، كما أن هناك سبب وجيه؛ لمواصلة مراقبة الفيروس التاجي بين القوارض البرية، وفق ما أوضح عالم الفيروسات «آك لانغفيست» من جامعة أوبسالا السويدية، حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.

كما تعتبر الفئران من أكثر القوارض شيوعًا الموجودة في أوروبا، والتي تحمل بعض الفيروسات الشهيرة مثل «بومالا» الذي يسبب حمى نزفية تعرف باسم التهاب الكلية الوبائي لدى البشر، ويزيد خطر نقل العدوى عن طريقه بسبب أن أغلب الفئران تحتمي في المباني البشرية؛ وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض تنقله إلى المنازل.

وعادة ما توجد فيروسات بيتاكورونا بين الخفافيش والقوارض، والتي تنتقل إلى البشر وتكون مسؤولة عن التسبب بنزلات البرد وفيروسات الجهاز التنفسي مثل SARS-CoV-2، كما أن على مدار ثلاث سنوات وجد باحثون في السويد عدة سلالات فيروسية متميزة من فيروس جريمسو منتشرة بين مجموعات الفئران.

وأكد الباحثون أن الطبيعة شديدة التباين لفيروس «جريمسو» علامة سيئة؛ لإنه يشير إلى أن الفيروس يتكيف بسهولة مع مضيفات وموائل جديدة.