«القفص» فى الليلة الرابعة للمهرجان الختامى لفرق الأقاليم.. (صور)
حرصاً من وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم على الاهتمام بالمبدعين وتنمية المواهب الشابة في مجال المسرح، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم في دورته الـ ٤٥، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وتنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، والتي تم إهدائها لروح الفنان الراحل والمخرج الكبير عبدالرحمن الشافعي والذي يقام على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون.
جاء ذلك بحضور لجنة تحكيم المهرجان الدكتور هدى وصفي، والمخرج ناصر عبدالمنعم، والناقد جرجس شكرى، والدكتور وحيد السعدني، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، وعدد من القيادات الثقافية والفنية.
وأقيم العرض المسرحي لفرقة بورسعيد الإقليمية "القفص" للمخرج الكبير حسين عز الدين، تأليف ماريو فراتي، وديكور الفنان معتز حمودة، وموسيقى وألحان عادل عثمان، ومخرج منفذ سيد العتر، وإضاءة أيمن تاج الدين، الأشعار علاء فراج، بطولة كلا من: مصطفى فاروق، وأمل الفحلة، وعلاء أبوزيد، ومحمد أبوالنور، ويوسف شكري، وأحمد بلال، وجانا الحسيني، ومب الرازق.
وتدور أحداث المسرحية حول مأساة اجتماعية من خلال أسرة تضم الأم والأبناء وهما ولدين وابنة وحيدة، الابن الأكبر متزوج ويعيش مع أسرته في نفس الموقع، ويتسم بالقسوة والتسلط والعنف مما يتسبب في كراهية زوجته له، بينما الأخ الأصغر يحبس نفسه داخل قفص صنعه بنفسه داخل المكان وحبس نفسه به حبس اختياري، حيث إنه يعاني فوبيا الخوف من العالم الخارجي رغم أنه مثقف ومثله الأعلى الكاتب والمفكر الروسي أنطون بافلوفيتش تشيكوف، الأمر الذي يجعل زوجة أخيه تلعب عليه لعبة الحب علي اعتبار أنه خام وليست له أي تجارب فيقع في حبها، لدرجة أنها تدفعه إلى أن يقتل شقيقه وهنا تتكشف له الحقيقة بأنه وعلي لسان هذه الزوجة مخبول وأنهم لن يفعلوا به أي شيء فهو معتوه، وتلك هي تلك مأساة الصراع الأزلي منذ عصر قابيل وهابيل.
