الأوقاف: «ركن الطفل» أعاد للمساجد دورها فى التربية ونشر الفكر الوسطى

أكدت وزارة الأوقاف، استعادة المساجد لرونقها بعودة الأنشطة إلى أروقتها، ومن بين تلك الأنشطة المكتبات العامة التابعة للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بالمساجد الكبرى والبالغ عددها 418 مكتبة، بعد تزويدها بعدد 30947 كتابًا في الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية وقضايا التجديد، بالإضافة إلى تزويدها بمجموعات سلسلة (رؤية) للفكر المستنير
وقد تم تزويد مكتبات المساجد الكبرى ولأول مرة بمجموعة كتب "ركن الطفل" والبداية كانت بـ150 مكتبة.

ركن الأطفال فى مكتبات المساجد 

ولاقى ركن الأطفال في مكتبات المساجد استحسان أولياء الأمور منذ اليوم الأول لافتتاحه بمختلف المديريات الإقليمية، مؤكدين أن ركن الطفل أعاد للمسجد دوره في التربية الصحيحة ونشر الفكر الوسطي المستنير.

وبدأت بعض المساجد في توزيع بعض الهدايا من إصدارات الوزارة على بعض الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي وهو ما حاز سعادتهم .

وفي سياق متصل، أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن وزارة الأوقاف تعقد دورات متتالية لأئمة وواعظات العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدورات تبادل المعارف والخبرات، لذلك نحن دائمًا نحرص على مشاركة الأئمة المصريين في هذه الدورات.

وقال الوزير، خلال حفل ختام فعاليات دورة أئمة وواعظات دولة بوركينا فاسو، التي عقدت في الفترة من 28 مايو 2022م حتى 8 يونيو 2022م لـ20 إمامًا وواعظة من دولة بوركينا فاسو، مع 10 من زملائهم أئمة وواعظات مصر، إن الدورات تشهد مشاركة من كبار علماء الإفتاء والأزهر، إضافة إلى اشتمالها على جولات تثقيفية للضيوف للتعرف على حضارة وثقافة مصر.

وأوضح الوزير أننا نحتاج في هذه المرحلة إلى التوسع في الأنشطة الدعوية، وهو ما بدأنا تنفيذه في مساجد مصر سواء من خلال مقارئ القرآن ومجالس الإفتاء للرجال والسيدات أو دروس العصر وخواطر العشاء، في محاولة لتحصين النشء والشباب.

وتابع: أننا زودنا المكتبات بكتب عن وسطية الدين، إلى جانب تخصيص ركن خاص للأطفال لتحصينهم من التطرف.