محامي طفلة المنوفية المغتصبة يكشف مفاجأة في القضية

أكد خالد التريسي، محامي الفتاة المغتصبة، عقب عودتها من درس قرآن بالمنوفية، تحت تهديد السلاح الأبيض بأحد منازل قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون، عن تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام منذ الأمس، لبشاعة الواقعة وصغر سن الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا، والطريقة البشعة التي تم اغتصابها بها.

وأشار المُحامي في تصريح خاص لـ«الدستور»، إلى أن المجني عليها والمتهم تم عرضهما اليوم على الطب الشرعي؛ لكتابة تقرير عن الواقعة بُناء على أوامر جهات التحقيق، مُشيرًا إلى أن المتهم أدلى باعترافات عن الواقعة وكيفية حدوثها، واعترف بكل ما نسب إليه من اتهامات.

وأوضح أن موكلته المجني عليها أدلت بأقوالها في الحادث، وذكرت علامات في جسد المتهم، ومنها كتابة على أحد زراعيه وجرح في الصدر، وتم التأكد من تلك العلامات عن طريق جهات التحقيق في الحادث البشع، مُضيفًا أن حالة من الغضب سيطرة على أهالي قرية الأنجب التابعة لمركز أشمون، لما بدر من ذلك الشخص سيئ السمعة. 

وكان قد أشعل أمس أهالي قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، النيران في منزل متهم بالتعدي جنسيًا على طفلة من أبناء القرية تبلغ من العمر ١٤ عاما في وضح النهار.

وسادت حالة من الغضب بين أبناء القرية عقب القبض على المتهم، حيث أكدوا سوء سمعته وأنه مسجل خطر ويتعاطي المواد المخدرة، وعلى الفور انتقلت قوة من الحماية المدنية وقوات الأمن والإسعاف للسيطرة على الوضع بالقرية.

وتلقى مدير أمن المنوفية إخطارًا من مركز شرطة أشمون بتلقيه بلاغًا من «هـ.ع» بإدارة التعاون الزراعي بأشمون بقيام مسجل خطر بالاعتداء على نجلته التي تبلغ من العمر ١٤ عاما في الصف الثاني الإعدادي. 

وكان قد كشف والد الفتاة لـ«الدستور»، تفاصيل الواقعة، مؤكدا أنها حدثت بالأمس في الظهر، ما يقرب من الساعة 12:5 في وضح النهار تحت تهديد السلاح الأبيض، وهي قادمة من الكتُاب دون أن يرحمها أو يرحم ضعفها وسحبها داخل منزله بقرية الأنجب التابعة لمركز أشمون واعتدى عليها.