رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى: حريصون على متابعة الحالة الإنشائية للسد العالى وخزان أسوان القديم

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد العاطي

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع المهندس أشرف المحمدي رئيس الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، والمهندسة إيرين فايز، مدير عام متحف النيل بأسوان، والمهندس عبدالرحيم يحيى معاون الوزير لشئون مياه النيل، لمتابعة أعمال تأهيل خزان أسوان القديم وأعمال تطوير المركز الثقافي الإفريقي بأسوان، والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية.

وقال "عبدالعاطي"، إن وزارة الموارد المائية والرى حريصة على متابعة الحالة الإنشائية لكافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية؛ للتأكد من حالة المنشأ وعلى رأسها السد العالي، وخزان أسوان القديم الجارى إعادة تأهيله حاليًا، وتغيير نظام التحكم في بواباته لاستخدام النظام الإلكتروني.

واستعرض الدكتور عبدالعاطى أعمال التطوير المتواصلة بالمركز الثقافي الإفريقي بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية، واللذان يُعدان من المقاصد السياحية البارزة بمدينة أسوان، حيث يضم  المركز العديد من المقتنيات التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ويستعرض النصب التذكاري تاريخ إنشاء السد العالي.

جدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري أنشأت المركز الثقافي الإفريقي بأسوان، ليصبح مقصدًا سياحيًا بارزًا بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقًا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافى الإفريقي، وإضافة العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ليصبح إضافة حضارية هامة بمدينة أسوان تعبر عن ثقافات الدول الإفريقية المختلفة، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الإفريقية، ويحتوي على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل، كما تم الانتهاء من تنفيذ مسرح روماني مفتوح كأحد مكونات المركز.

وجرى إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧، ويصل ارتفاعه إلى ٧٢ مترًا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكي تاريخ إنشاء السد العالي، ويُعد أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم لما يقدمه من رؤية بانورامية للسد العالي والمنطقة المحيطة.