رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفينة «ماى فلاور» ذاتية القيادة تصل إلى شواطئ كندا

سفينة ماى فلاور
سفينة ماى فلاور

وصلت السفينة الآلية غير المأهولة "ماي فلاور" إلى شواطئ أمريكا الشمالية في كندا، على خط سير رحلة بحرية قامت بها سفينة تحمل الاسم ذاته عام 1620.

 

وأفادت شركة "آي بي إم" الأمريكية للحاسبات، والتي ساهمت في بناء السفينة، أنها رست في هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشيا الكندية الأحد، بعد أكثر من 5 أسابيع، عبرت خلالها المحيط الأطلسي من بريطانيا.

 

ويبلغ ارتفاع السفينة الآلية "ماي فلاور" 15 مترا، وتسير بتوجيه الذكاء الاصطناعي، من دون قبطان أو ملاح أو أي بشر على متنها، رغم أن فنيا ميكانيكا ساعدها خلال الرحلة.

 

قال نائب رئيس قسم الحوسبة في الشركة روب هاي: "التقنية التي يتألف منها النظام المستقل قامت بعملها بشكل مثالي وبدون أخطاء.. ميكانيكيا، واجهتنا مشاكل".

 

يذكر أن المحاولة الأولى للسفينة لعبور المحيط الأطلسي إلى بليموث بولاية ماساتشوستس الأمريكية كانت في يونيو العام الماضي، عانت من بعض المشاكل الفنية، ما أجبر السفينة على العودة إلى مينائها الأصلي في بريطانيا.

 

بعد نحو عام وتحديدا في 27 أبريل الماضي، انطلقت السفينة مرة أخرى، لكن مشكلة في المولدات أجبرت طاقمه على تحويل وجهتها إلى جزر أزور البرتغالية، حيث سافر أحد أعضاء الفريق إلى هناك لإجراء إصلاحات طارئة، كما ظهر المزيد من المشاكل في عرض البحر، أواخر مايو الماضي، عندما واجهت السفينة المتجهة للولايات المتحدة مشكلة في دائرة الشحن الخاصة ببطاريات بدء تشغيل المولد.

 

ولجأت منظمة الأبحاث البحرية "برومير" غير الهادفة للربح والتي تعاونت مع "آي.بي.إم." لبناء السفينة، إلى حاسوب ملاحي احتياطي في الـ30 من مايو الماضي، والذي رسم مسارا إلى هاليفاكس حيث كانت أقرب من أي وجهة أمريكية.

 

وقالت شركة "آي.بي.إم."، إن كاميرا السفينة المتصلة بالإنترنت أظهرت الأحد قاربا أكبر يقطر السفينة قرب خط أفق هاليفاكس التزاما بشروط السلامة التي تفرضها القواعد البحرية الدولية.