رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء توافد الحضور لاحتفالية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية

جانب من توافد الحضور
جانب من توافد الحضور

بدأ توافد الحضور احتفالية ذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس، ذلك تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ووزارتي الآثار والسياحة والمجلس الأعلى للإعلام وبحضور لفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.

وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنيسة بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد وديري السيدة العذراء ومارجرجس.

ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفالية الإعلان عن كشف أثرى جديد هو الأهم فى القرن الواحد والعشرين يرجع تاريخه للعصر الروماني لسنة 30 قبل الميلاد.

من الجدير بالذكر أن كنائس زويلة الأثرية تقع وسط القاهرة الفاطمية وأقدم مبانٍ بالقاهرة الفاطمية بحي الجمالية مسقط رأس فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالها  بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى «بلبيس»، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.