رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة أسيوط يؤكد دعم الخدمات الطبية المقدمة لـ40 ألف مريض سنويًا

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على دعم الخدمات الطبية المقدمة لأكثر من 40 ألف مريض سنويًا من المرضى المترددين على معهد جنوب مصر للأورام من المصابين بمختلف أنواع الأورام ومن شتى الأعمار، حيث من المقرر تذليل كل العقبات التي تواجه تعظيم الاستفادة من وحدة زرع النخاع بالمعهد والمنشأة ببروتوكول تعاون يجمع بين المعهد ومستشفيات أسيوط الجامعية.

وذلك لتصبح مركزًا لزرع النخاع لخدمة كل المرضى على مستوى محافظات الصعيد لتخفيف عبء انتقالهم للقاهرة لإجراء عملية زرع نخاع للحالات المرضية التي تستلزم ذلك، مع تعظيم الاستفادة كذلك من بنك الأنسجة بالمعهد، كما أكد تنفيذ قراره السابق بشأن منع تكدس المرضى بعيادات اليوم الواحد، وذلك بزيادة نوبات عمل الصيدلة الإكلينيكية لتجهيز جرعات العلاج الكيماوى المقررة للمرضى حتى الفترة المسائية.

كما كشف أيضًا عن بدء التواصل مع إحدى المؤسسات الطبية الوطنية والداعمة للخدمات الطبية المقدمة بجامعة أسيوط، وذلك لتوفير معجل خطى جديد بمعهد الأورام من أجل دعم عمل جهاز المعجل الحالي ولمواجهة احتمال حدوث أي أعطال به وكذلك تخفيف الكثافة العددية من المرضى المعتمدة على وجود جهاز واحد فقط.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس جامعة أسيوط بأعضاء هيئة التدريس والهيئة والمعاونة وشباب الأطباء بمعهد جنوب مصر للأورام وذلك بحضور الدكتورة مها كامل غانم، رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على المعهد والدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى الشرقاوى المدير التنفيذي لمستشفى الأورام بالمعهد ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الأطباء بالمعهد.

وخلال الاجتماع أشار رئيس جامعة أسيوط، إلى تكليفه العاجل والمباشر لعميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعية بفتح أبواب كل مستشفيات الجامعة أمام أطباء معهد جنوب مصر للأورام من أجل تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام والاستفادة الفورية من خدمات المدينة الطبية لصالح المريض.

كما شدد رئيس جامعة أسيوط، كذلك على عدم تهاونه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي طبيب من مختلف الأقسام الطبية الأخرى بالمستشفيات الجامعية يتقاعس في التعاون مع مستشفى معهد الأورام لإنقاذ حياة مريض أو الاستجابة لطلب مستشفى الأورام في طلب الدعم الطبي وهو ما يعرض الطبيب للمساءلة القانونية من الجهات المختصة داخل وخارج الجامعة.