رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسية أمريكية تتوجه إلى السودان اليوم لدعم العملية الانتقالية

مساعدة وزير الخارجية
مساعدة وزير الخارجية الأمريكية في السودان

تتوجه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في إلى السودان اليوم وحتى 9 يونيو الجاري دعما للعملية التي يقودها السودانيون لحل الأزمة الراهنة بعد الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن العملية يتم تسهيلها من قبل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.

وأثناء تواجدها في السودان، ستلتقي مساعدة وزيرة الخارجية مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين والسياسيين وستحثهم على اغتنام الفرصة التي تتيحها العملية التي تيسرها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لاستعادة الانتقال إلى الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي، والدفع بعملية السلام.

وأعربت أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني.

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حرص السودان والتزامه بقضايا حقوق الإنسان باعتبارها جزءًا أصيلًا من عقيدة وعادات وتقاليد الشعب السوداني. 

ودعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لدى لقائه بمكتبه اليوم الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان أداما دينغ، إلي عدم تسييس قضايا حقوق الإنسان والتعامل معها بحيادية، وذلك بحسب بيان مجلس السيادة عبر "فيسبوك".

وأوضحت مديرة إدارة حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة الخارجية في تصريح صحفي أن الغرض من اللقاء إطلاع رئيس مجلس السيادة على نتائج زيارة الخبير المستقل للسودان واللقاءات التي أجراها.

وأضافت أن رئيس المجلس السيادي رحب الخبير المستقل وأكد له تعاون السودان مع كل الآليات المعنية بحقوق الإنسان ودعاه لتوخي الحياد واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وفي وقت سابق، التقى الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت، الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان، أداما ديانج.

ورحب دقلو بالخبير المستقل في زيارته الثانية للسودان، متمنيًا له التوفيق في مهمته، وقدم له شرحًا وافيًا حول الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال، على ضوء التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها السودان.

وأكد التزام السودان بالتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، لترقية وتطوير حقوق الإنسان بالبلاد، داعيًا إلى أهمية التعاون مع السودان بما يُعزز الجهود الوطنية التي تسهم في تحقيق الاستقرار في المجالات كافة، مشيرًا إلى اهتمامهم بمتابعة تنفيذ التوصيات المتعلقة بترقية حالة حقوق الإنسان بالسودان، إلى جانب متابعة القضايا والتطورات التي تحدث من وقت لآخر في جميع أنحاء السودان.