رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تسجل 79100 إصابة جديدة بأعراض الحمى

كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (السبت بالتوقيت المحلي) أن كوريا الشمالية أعلنت ظهور أعراض الإصابة بالحمى على 79100 شخص آخرين وسط أول انتشار مؤكد لفيروس كورونا في البلاد.
 

وتخوض الدولة المعزولة معركة ضد كوفيد-19 منذ أن أعلنت حالة الطوارئ وفرضت إغلاقا على مستوى البلاد الشهر الماضي، مما أثار مخاوف بشأن نقص اللقاحات والإمدادات الطبية والغذائية.
 

وقالت الوكالة نقلا عن بيانات حكومية إن العدد الإجمالي لمرضى الحمى في جميع أنحاء البلاد منذ أواخر أبريل نيسان اقترب من أربعة ملايين، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 71 بعد تسجيل حالة جديدة.
 

وأضافت الوكالة الرسمية أن الوباء أظهر علامات على الانحسار بعد أن تجاوزت الأرقام اليومية لحالات الحمى 390 ألفا قبل أسبوعين.
 

ولم تؤكد كوريا الشمالية مطلقا عدد الأشخاص الذين ثبُتت إصابتهم بكوفيد-19، لافتقارها للأدوات اللازمة لإجراء الاختبارات فيما يبدو. لكن الخبراء يقولون إن الأرقام المعلنة قد لا يتم الإبلاغ عنها، وهذا قد يجعل من الصعب تقييم حجم التفشي الفعلي.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، المكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا.

 

وظهرت سلالة جديدة متحورة من كورونا أطلق عليها العلماء إسم المؤتلف XE ، و يقول خبراء في الصحة العامة إن هذا النوع من المتحورات شائع للغاية، وغالبا ما تظهر وتختفي من تلقاء نفسها.

 

ووفقًا لما أوردته جهات علمية دولية، فإن هذا المتحور يمثل 1% من حالات كورونا الآن، وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بى إيه 1" و"بى إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.