رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن ردا على ماسك: شركات مماثلة وفرت وظائف كثيرة فى الأونة الأخيرة

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

رد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، على تعليقات إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن لديه "شعورًا سيئًا للغاية" بشأن الاقتصاد بضرب أمثلة على بعض الشركات الكبيرة التي تخلق الكثير من فرص العمل في الأونة الأخيرة.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم، أن ماسك قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المديرين التنفيذيين في تسلا، إنه يريد تسريح حوالي 10 في المائة من الوظائف في شركة السيارات الكهربائية.

وقال بايدن -في تصريح صحفي- "بينما يقول هو (ماسك) ذاك، تزيد شركة (فورد) استثماراتها بشكل كبير، أعتقد أن شركة (فورد) تزيد الاستثمار في بناء سيارات كهربائية جديدة، مما قد تضيف 6 آلاف وظيفة جديدة".

وأضاف بايدن أن "شركة كرايسلر تقوم هي أيضًا باستثمارات مماثلة وبتصنيع سيارات كهربائية، وشركة إنتل خلقت ألفي وظيفة جديدة لتصنيع رقائق الكمبيوتر"، وعلق بايدن على تصريح ماسك قائلًا "حظًا موفقًا في رحلتك إلى القمر".

ويمتلك ماسك، أغنى رجل في العالم حاليًا، شركة تسمى سبيس إكس تم اختيارها لبناء مركبة فضائية من شأنها أن ترسل رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ مهمة أبولو الأخيرة.

وماسك ليس الرئيس التنفيذي الوحيد الذي أعرب مؤخرًا عن عدم ارتياحه بشأن الاقتصاد، فلقد أدلى الرئيس التنفيذي لشركة (مورجان تشيس)، جيمي ديمون، ورئيس جولدمان ساتشس جون والدرون بتصريحات قاتمة قليلًا فيما يتعلق بالاقتصاد.

وعلى صعيد آخر، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الأمر متروك لأوكرانيا بشأن التنازل عن جزءٍ من أراضيها لتحقيق السلام، وإنهاء الأزمة مع روسيا.

ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية،  عن بايدن قوله: "إنني لن أخبرهم بما يجب أو بما لا يجب أن يفعلوه".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "منذ البداية، قلت، ولم يتفق معي الجميع، لا شيء عن أوكرانيا بدونها، إنها أراضيهم".

وأوضح أنه سيجئ وقت سينبغي فيه إحداث "تسوية" بين البلدين، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه لا يعلم "ماذا سوف يتطلب" ذلك.

وأكد الرئيس الأمريكي، أن بلاده سوف تواصل أيضًا مساعدة الأوكرانيين على "الدفاع عن أنفسهم".

من جهته، أكد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق أندريه زاجورودنيوك، أن بلاده تتطلع إلى تحقيق السلام لإنهاء الصراع المسلح الذي يدور حاليًا على أراضيها مع القوات الروسية، ولكن هذا لا يعني قبولها باتفاقية سلام وهمية مع روسيا.