«لتشتيت الانتباه داخليًا».. ردود أفعال روسية ساخرة على احتفالات اليوبيل البلاتينى

تناولت تقارير بريطانية، اليوم الجمعة، سخرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الملكة إليزابيث خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني لها حيث عرض التلفزيون الروسي لقطات ساخرة للملكة إليزابيث بالتزامن مع احتفالاتها بالعيد السبعين للجلوس على العرش.

وبحسب تقرير لصحيفة «Daily Express» البريطانية، وصفت قناة تلفزيونية حكومية رئيسية المناسبة بأنها فاخرة، واتهمت القناة الأولى في روسيا حكومة الملكة بمحاولة صرف الانتباه عن الشؤون السياسية المهمة من خلال الاحتفال بمرور 70 عامًا على تولي الملكة العرش.

وبحسب التقرير، اشتهرت المحطة في المملكة المتحدة ببثها القصير لمظاهرة مناهضة للحرب قام بها أحد موظفيها، قبل أن يتم الانتقال سريعًا إلى تقرير آخر، حيث نقلت القناة عن أحد المضيفين أن الاحتفالات كانت باهظة للغاية نظرًا لارتفاع أسعار السلع.

وسخر التلفزيون الروسي من إليزابيث الثانية مشيراً إلى أن المملكة المتحدة التي تستعد  لانقطاع التيار الكهربائي، وجدت المال من أجل احتفال فخم باليوبيل البلاتيني للملكة.

ومن المتوقع، أن تؤدي احتفالات اليوبيل إلى إنفاق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني في البيع بالتجزئة والضيافة لتعزيز الاقتصاد، حيث تم أخذ الإنفاق على الحدث في الاعتبار في ميزانية العام الماضي، عندما تم تخصيص 28 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب.

وبعد أن وصف مضيف القناة الأولى الروسية اليوبيل بأنه "فخم"، ذهب إلى أبعد من ذلك وسخر من المملكة المتحدة سلمت "وظائفها الإمبراطورية" إلى الولايات المتحدة "منذ زمن بعيد".

وأضافوا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون"يحاول إحياء النفوذ البريطاني في القارة الأوروبية من خلال التدخل في أوكرانيا".

وقال التلفزيون الروسي، إنه تم الترويج لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أنه مكّن المملكة المتحدة من العمل بحزم أكبر دون أن تجرها بروكسل.

وأصرت القناة الأولى لروسيا، أيضًا على أن الاحتفالات الملكية، تهدف فقط إلى تشتيت الانتباه عن أسباب انخفاض معدلات الموافقة على الحكومة.

وقال مراسل القناة الروسية، إن الهدف من اليوبيل هو "الابتعاد عن المشاكل الداخلية مثل فضيحة حفلات داونينج ستريت لرئيس الوزراء جونسون أثناء الإغلاق بسبب كورونا والتدهور العام في مستويات المعيشة".