رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نحمده عبدالفتاح: المبادرة الرئاسية ساعدت ابني في إيجاد عمل.. وأخيرًا أصبح لنا دخل ثابت

حياة كريمة
حياة كريمة

عانت الحاجة نحمده عبدالفتاح، 45 عامًا، القاطنة في منطقة ساقية مكي، التابعة لمحافظة الجيزة، من ضيق الرزق، خاصًة بعد وفاة زوجها وابنتها في حادث سير، خلال عودتهم من أحد الزيارات العائلية في قرية بجنوب المنيا، إذ انقلب الميكروباص، وتوفوا قبل أن تصل عربة الإسعاف لهم.

قالت "نحمده" خلال حوارها مع "الدستور": "جلست أنا وابني الكبير "فاروق"، الذي كان يدرس في معهد تجاري، ومعي طفل في عمر الخمس سنوات، نزلت للعمل في المنازل، إلا أن ذلك لم يقدم لي الاكتفاء المادي الذي يساعدني في تلبية احتياجات الأطفال، ظللت أعمل وأهل الخير يمدون لي يدهم بالعطايا، حتى فوجئت في أحد الأيام بشهر رمضان الكريم، مجموعة من الشباب يطرقون الباب، ويرتدون قمصان عليها شعار "حياة كريمة" على الفور، سجدت شكرًا لله على وجودهم، وبدأت في قص رحلتي ومعاناتي عليهم، وعدوني بحل الأزمة خلال الأيام القادمة، وبالفعل تواصلوا معي بعد ذلك، وطلبوا مني الحضور لأحد الجمعيات الأهلية، للحصول على كراتين المواد الغذائية، والتي يتكفل لي الدعم الغذائي لفترة طويلة".

وتابعت: “تواصلوا معي بعدها، وساعدوني في تسجيل بياناتي والتقديم على معاش تكافل وكرامة، كما تواصل أحد الشباب مع ابني الكبير، وأخبره أن أحد ملتقيات التوظيف التي تنظم في كنف المبادرة الرئاسية، وفي أقل من شهر عمل حارس أمن في أحد المصانع، بمرتب يوفر احتياجاتنا جميعًا”.

أكدت “نحمده”، أن حياتها قبل المبادرة الرئاسية مختلفة تمامًا عن حياتها بعدها، ففي الأولى كان هناك ألم كبير، وأسى، ومعاناة، وقسوة من الحياة، إلا أن فرج الله وعظفه شملها بزيارة المبادرة الرئاسية، التي كفلت لها كل احتياجاتها، وساعدتها في العيش بسلام، واستقرار، بعيدًا عن المشاعر السيئة التي كانت تراوضها يوميًا.

ووجهت، "نحمده" الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوادته العظيمة في دعم الفقراء والمحتاجين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشكل عام، والنساء الأرامل بشكل خاص، مشيرة: "المرأة بعد أن يتوفى زوجها تصبح مكشوفة الظهر، ومحنية، إلا أن الله والمبادرة الرئاسية كانوا سند لي في هذه المحنة العصيبة، وأخرجوني منها على خير حال".