رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعراوي: قروض «التنمية المحلية» مولت 2752 مشروعا بـ31.7 مليون جنيه في المنيا

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

 كشف اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، عن أن محافظة المنيا احتلت المركز الأول بين المحافظات المستفيدة من قروض صندوق التنمية المحلية، في عدد المشروعات التي نفذها المشروع في الفترة من يوليو الماضي حتى الآن، والتي بلغت 2752 مشروعا باستثمارات 31,7 مليون جنيه.

وأوضح شعراوي أن المحافظة نفذت 655 مشروعاً باستثمارات 5,4 مليون جنيه، يليها محافظة الدقهلية بعدد مشروعات بلغ 401 مشروعًا بإجمالى استثمارات تجاوزت 5 ملايين جنيه، وبنى سويف بـ205 مشروعات باستثمارات 3,5 مليون جنيه، ثم سوهاج  بـ 201 مشروعاً بإجمالى استثمارات 2 مليون جنيه، ثم الفيوم بـ193 مشروعاً باستثمارات 2,2 مليون جنيه.

ولفت الوزير إلى أن صندوق التنمية المحلية أولى اهتماماً بالغاً لتمكين المرأة اقتصاديا خاصة المعيلة بالريف المصرى خلال العام المالى الحالى 2021/2022 ، لتتجاوز نسبة المشروعات التى نفذتها المرأة 67%، وتتمكن من تنفيذ مشروع متناهى الصغر يتيح لها دخلا ثابتا لرعاية أسرتها، كما أن النسبة وصلت 100% فى محافظة الإسماعيلية ، وبلغت 85% فى محافظة شمال سيناء، و83% في سوهاج، وزادت النسبة عن 75% بمحافظات الوادى الجديد والجيزة وقنا، مشيراً الى أن الصندوق تمكن من توفير التمويل للسيدات المعيلات لتنفيذ مشروعاتهن ودعمهن بتسويق منتجاتهن من خلال المعارض التى تنظمها الوزارة أو تشارك فيها، وتسويق المنتجات التراثية والحرفية واليدوية المتميزة من خلال منصة "أيادي مصر" ومتابعة المستفيدات وتقديم الدعم الفني لهن.

وأضاف اللواء محمود شعراوي أنه تم توجيه القائمين بالصندوق خلال هذا العام بضرورة تشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات التى تحافظ على الأعمال التراثية واليدوية حفاظاً عليها من الاندثار، ودعم القرى المنتجة على مستوى الجمهورية والتوسع فى إقامة الصناعات التكاملية فى الريف، مشيرا إلى أنه يتم سنوياً تنفيذ مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة للعاملين بإدارات صندوق التنمية المحلية بجميع المحافظات، بهدف الارتقاء بالقدرات الإدارية فى مجال الإقراض، وتحسين وتطوير أدائهم فى مجال تلقى طلبات القروض وتحصيل الأقساط وهناك أيضا دورات تدريبية موجه للمستفيدين والمستفيدات ومعظمها دورات فنية تطبيقية تختلف من مكان لآخر طبقاً لطبيعة المشروعات التى يتم تنفيذها.