رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض يفرض عقوبات جديدة على روسيا.. وموسكو ترد

بوتين
بوتين

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت إصدار مجموعة من العقوبات الجديدة التي تهدف إلى معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا مستهدفة عدة يخوت مرتبطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسماسرة يخوت وعازف تشيلو تقول إنه يعمل وسيطا للزعيم الروسي.

وذكرت الخزانة الأمريكية أنه تم مصادرة سفينتين هما جريسفول التي ترفع العلم الروسي وأوليمبيا التي ترفع علم جزر كايمان، كممتلكات لبوتين مصلحة فيها.

وقالت وزارة الخزانة إن الرئيس الروسي قام بالعديد من الرحلات على متن اليخوت بما في ذلك رحلة في البحر الأسود مع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو العام الماضي، كما حددت يختين آخرين قالت إن بوتين يستخدمهما وتملكهما شركة روسية خاضعة للعقوبات".

 كما استهدفت وزارة الخزانة أيضا شركة إمبريال يختس، وهي شركة وساطة مقرها موناكو تسمح لمالكي اليخوت الفاخرة، بمن فيهم الأثرياء الروس، بتأجير يخوتهم عندما لا يستخدمونها، إضافة إلى شركة طيران قالت إنها ضالعة في مخطط لنقل الطائرات إلى شركة في الخارج لتجنب العقوبات.

كما عاقبت إدارة بايدن سيرجي رولدوجين، عازف التشيلو، الخاضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب صلاته ببوتين، لقائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إدراجها في قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة "خطوة استعراضية"، مشيرة إلى أنها "لا تمتلك أي حسابات بنكية أو أصول في الخارج".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق، توسيع قائمة العقوبات ضد روسيا، لتشمل أفرادا وكيانات بينهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، وعدد من الوزراء وشخصيات فنية روسية.

وأوضح بيان نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن "العقوبات ضد موسكو شملت 17 فردا، و16 كيانا، و7 سفن".

وتمارس الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ضغوطا اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، من أجل وقف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي انطلقت في 24 فبراير الماضي.

وأكدت موسكو أكثر من مرة، أن "الجيش الروسي سينفذ جميع مهام العملية العسكرية والمتمثلة في حماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، والقضاء على التوجهات النازية التي ظهرت في أوكرانيا".