النائب عبدالرحيم كمال: الحوار الوطني فرصة لتكاتف الجهود نحو البناء
قال النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة البحر الأحمر، إن الحوار الوطني الذي دعى إليه رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو فرصة حقيقية؛ لتوحيد الجهود والالتفاف حول مائدة الحوار الوطني؛ لدعم عملية النهوض بالدولة، وخطة التنمية الحالية، التي تتم في كافة قطاعات الدولة، مُشيرًا إلى أن التنوع والانفتاح في الحوار سيساهم في تقارب الرؤى حول الأهداف التي تتناولها الدولة في كافة المشروعات وخطط التنمية.
وأضاف «كمال»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن فكرة الحوار الوطني، وطبيعة الأطراف المشاركة فيه تتوافق مع اتجاه القيادة السياسية؛ لإنجاح الحوار، وظهر ذلك في الفئات المُشاركة وممثلي التيارات الذين سوف يقدمون اقتراحاتهم ورؤيتهم بشأن الحوار ومساراته وكافة النواحي المرتبطة به، مؤكدًا أن هناك تحركات جادة وحثيثة؛ للتوافق والوصول إلى المستهدف من الحوار الوطني.
وأكد «كمال»، أن الحوار الوطني يُمثل فرصة ذهبية وحقيقة؛ لإثراء الحياة السياسية الحزبية، وإحداث طفرة حقيقية في كافة المجالات، وصولًا لتحقيق التنمية الشاملة بالجمهورية الجديدة بمعالمها الإنسانية، التي تتناسب مع هدف الدولة وقيادتها السياسية في توفير حياة كريمة، بمعناها الأسمى، وهو الإنسان وكافة مناحي الحياة له، لافتًا إلى أن الحوار الوطني هو دعوة لكل الأطراف السياسية؛ للعمل على حلول ومعالجة المشكلات والقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
استطرد عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني يتسع ويستقبل جميع الأفكار والمقترحات، وخاصة مع إعلان الأحزاب والقوى السياسية، مشاركتها في الحوار الوطني، الذى دعا له الرئيس السيسي، مُشيرًا إلى أن ما يقدم من أفكار وطروحات بالحوار تظهر الدعم الحقيقي للدولة المصرية، ومشروعها الوطني في توحيد الجميع تحت راية التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الشباب جزء أصيل ورئيس في الحوار الوطني وهناك دعم كبير وترحيب بمشاركة الشباب وسماع رؤيتهم.
