رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال فى جنين واعتقال طفلة بالخليل

انتهاكات الاحتلال
انتهاكات الاحتلال

أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، اقتحمت البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين.

وفى الخليل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، طفلة فلسطينية لم تتجاوز الـ12 عاما واقتادتها إلى أحد الحواجز وأخضعتها للتحقيق الميداني وسط مدينة الخليل.

 

تفاصيل احتجاز الاحتلال للطفلة

من جانبه، قال والد الطفلة شادي سدر إن جنود الاحتلال اقتحموا منزله في شارع الشلالة وسط الخليل، وقاموا باحتجاز نجلته، واقتادوها إلى الحاجز العسكري المقام قرب ساحة البلدية، ومنعوه من مرافقتها إلى داخل الحاجز، حيث تم إخضاعها للتحقيق، وهي بحالة خوف وبكاء شديد، بذريعة حملها سكينا أثناء وجودها داخل فناء منزله.

وأطلق جنود الاحتلال سراحها بعد تهديدها وعائلتها بالعودة لاعتقالهم.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الطفلة سدر تسكن في شارع الشلالة وتتعرض باستمرار لاعتداءات من قبل الاحتلال ومجموعات المستوطنين، في محاولة لتهجيرهم من منزلهم.

 

الاحتلال يعتدى على جثمان غفران وراسنة

وفى وقت سابق من اليوم، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على موكب تشييع جثمان الأسيرة المحررة غفران وراسنة، (31 عامًا) ، التي ارتقت صباحًا عند مدخل العروب شمال الخليل، في تكرار لمشهد الاعتداء على جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة الشهر الماضي.

وقال شهود عيان، موثق بتصوير فيديو، إن قوات الاحتلال اعترضت موكب تشييع جثمان الشهيدة وراسنة، والصحفية في إذاعة "دريم"، ومهاجمة المشاركين فيه.

وحاولت قوات الاحتلال منع المشيعين من الدخول إلى مخيم العروب، للوصول إلى بلدة "شيوخ العروب" مسقط رأس الصحفية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع أهالي المخيم والمشيعين.

ولم تتورع قوات الاحتلال عن استخدام القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشيعين وحملة النعش، كما قامت بسحل بعض المشيعين على الأرض، إلا أنهم نجحوا في إدخال الجثمان عنوة إلى المخيم الذي ولدت وعاشت فيه.