رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عربية النواب» تتوقع خروج مؤتمر «COP27» باستراتيجية لمواجهة تغير المناخ

النائب أحمد فؤاد
النائب أحمد فؤاد أباظة

أعرب النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن ثقته التامة فى خروج  مؤتمر الأطراف cop27 لتغير المناخ  المقرر أن تستضيفه مصر نوفمبر المقبل، باستراتيجية عالمية من مصر لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للتغيرات المناخية على مختلف دول العالم مؤكداً على ضرورة أن تلتزم جميع دول العالم بما يتم الاتفاق عليه.

وأشاد أباظة بما جاء فى كلمة الترحيب من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بكافة المشاركين في المؤتمر ورواد الموقع الخاص بمؤتمر الأطراف الـcop27.

وأكد أباظة، فى بيان له أصدره اليوم، أهمية القضايا والرسائل التى تناولها الرئيس السيسى فى هذه الكلمة، خاصة تأكيد الرئيس السيسى على تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام مع الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأنه في الثلاثين عامًا التي تلت ذلك، قطع العالم شوطًا طويلاً في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا ونحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه.

كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بتأكيد الرئيس السيسى بأن مصر تتطلع وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا في COP27 في شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى لإعادة تأكيد التزامها بأجندة المناخ العالمي على الرغم من الصعوبات والشكوك التي تنطوي عليها، وقتنا وأنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ مما يدل على قصص النجاح الفعلية في تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات.

وأعلن اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسي وبشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أي جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التي ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ وحيث يتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعي في السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفي النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.