رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض يواجه موجة كبيرة من استقالات الموظفين ذوى البشرة السوداء

البيت الأبيض
البيت الأبيض

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن ما لا يقل عن 21 موظفًا من ذوي البشرة السوداء يعملون في البيت الأبيض استقالوا منذ نهاية العام الماضي أو يخططون للمغادرة في المستقبل القريب.

وبحسب الصحيفة، يربط الموظفون الحاليون في البيت الأبيض رحيل زملائهم الموظفين ذوي البشرة السوداء بالدعم الضعيف من رؤسائهم، وبالفرص الضئيلة لترقيتهم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول هناك: "لقد اجتذبوا الكثير من السود في البداية، دون إنشاء البنية التحتية للاحتفاظ بهم أو مساعدتهم على النجاح.. فإذا لم تكن هناك بنية تحتية واضحة حول كيفية النجاح، فستصبح غير مرئي في هذا الفضاء، كما لو لم تكن هناك"

ويشير البعض، إلى أن من بين الأسباب لتلك الاستقالات، أيضًا الرواتب المنخفضة، مما يجعل من الصعب إبقاء الموظفين السود في مدينة ذات تكلفة معيشية عالية.

وقال أحد الموظفين: "رواتب البيت الأبيض ليست عالية تقليديًا، والعديد من السود في هذه المناصب ليسوا من عائلات ثرية".

وكانت موجة خروج العمال والموظفين من البيت الأبيض واضحة للغاية، لدرجة أن البعض لجأ إلى إطلاق عليها تسمية ظاهرة "Blaxit"، من الكلمات "أسود" و "خروج"، وفقًا لمسؤولين نقلت عنهم الصحيفة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد وعد بعد انتخابه، بتجميع الحكومة الأكثر "تنوعًا" في تاريخ البلاد، وهي إدارة يجب أن تكون وجهًا وانعكاسًا لأمريكا.

وعلى صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الولايات المتحدة تعتقد أن حل الأزمة الأوكرانية سيتم عبر الدبلوماسية.

وقالت بساكي - خلال إفادة صحفية حول جدوى محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الثلاثاء- "نعتقد بالتأكيد أن هذا سيتم حله من خلال عملية دبلوماسية"، وأضافت "لا نرى إشارة من الروس على أنهم منفتحون على هذه المناقشات أو متحمسون للمشاركة فيها".

وعلى صعيد آخر، أبدى البيت الأبيض، صعوبة في الإعلان عن الشروط التي يمكن بموجبها رفع العقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدًا على أن دور واشنطن هو "الاستمرار في تعزيز موقف أوكرانيا".

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي: "تنطلق الإدارة الأمريكية من حقيقة أن الاتفاقات الدبلوماسية مطلوبة للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا، ومع ذلك، فإن واشنطن ليست جاهزة لتوضيح الشروط التي سيتم بموجبها رفع القيود المفروضة على روسيا".

وأضافت: "لن أتفاوض من هنا بشأن هذا، نحن نعلم أن هناك حاجة إلى عملية مفاوضات دبلوماسية ونحن ندعم ذلك، لكن دورنا هو الاستمرار في تعزيز موقف أوكرانيا، سواء كان بمساعدة عسكرية أو اقتصادية أو إنسانية، لمواصلة تعزيز الوحدة في العالم.. نحن لا نريد أن نسبق الزمن".