رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاتحاد الروسى»: موسكو مستعدة لتوقيع اتفاقيات «إحلال السلام» فى أوكرانيا

فالنتينا ماتفينكو
فالنتينا ماتفينكو

 أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، أن موسكو منفتحة على المفاوضات مع أوكرانيا وتوقيع الاتفاقيات التي "من شأنها أن تؤدي إلى السلام".

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن "ماتفينكو"، خلال اجتماع مع رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، قولها: "نحن منفتحون على المفاوضات"، مشيرة إلى أن الحلول الدبلوماسية والسلمية ضرورية، لكن هذا يتطلب إرادة من كلا الجانبين ومستعدون للمفاوضات من أجل توقيع اتفاقات من شأنها إنهاء الحرب الأهلية في أوكرانيا وإحلال إلى السلام، لكننا لا نرى استجابة من كييف".

وأضافت أنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كانت روسيا تتفاوض باستمرار مع الشركاء الغربيين، الولايات المتحدة، وتطالب بضمان الأمن المشترك غير القابل للتجزئة في القارة الأوروبية "كما هو مكتوب في جميع الوثائق الدولية".

وأضافت: "لسوء الحظ، لم نتلق ردًا مناسبًا، بعد أن طلبت أوكرانيا أن تصبح دولة نووية وعندما رأينا كيف كان يجري التطوير العسكري للأراضي الأوكرانية، كيف تم تشبعها بكمية هائلة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، ومعرفة أنهم يحضرون لهجومًا مسلحًا ثالثًا على منطقتي دونيتسك ولوجانسك، بالطبع، لم يتبق لنا مخرج آخر، ولا خيار لضمان أمننا".

مندوب روسيا لدى الاتحاد الأوروبي: العقوبات المقبلة قد تشمل الغاز فقط

وعلى صعيد آخر، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزوف، أن الاتحاد الأوروبي وصل إلى مرحلة التشبع فيما يخص العقوبات ضد روسيا، وأن حزمة العقوبات المقبلة قد تشمل الغاز فقط.

وقال "تشيزوف"، في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "قد تغطي الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا الغاز فق؛ لأن الاتحاد الأوروبي وصل بالفعل إلى نقطة التشبع فيما يتعلق بالعقوبات، حيث لا يوجد شيء آخر يمكن حظره".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالموافقة على حزمة عقوبات تغطي الغاز الروسي، فإن أوروبا ستواجه تحديات وتناقضات داخلية أكثر خطورة بكثير من مشاكل النفط، بحسب قوله.

يُشار إلى أنه بعد جولة من المناقشات استمرت لمدة شهر تقريبًا، وافق الاتحاد الأوروبي أخيرًا على الحزمة السادسة من العقوبات المناهضة لروسيا، والتي تتضمن فرض عقوبات على قائمة ممتدة من الكيانات والأفراد الروس، ومنع ثلاث قنوات تلفزيونية روسية في الاتحاد الأوروبي من البث هناك، إلى جانب الحظر المفروض جزئيًا على النفط الروسي.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب لفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لا تعتبر أنه من الضروري إجلاء موظفي سفاراتها من الدول غير الصديقة، و"توجد إجراءات يمكننا اتخاذها في حال حدوث طارئ".