رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يصلى عشية عيد دخول المسيح مصر.. ويلقى كلمة فى دير البرارى

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الثلاثاء، عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر بدير الشهيدة دميانة في براري بلقاس.
شارك في الصلوات عدد من الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وراهبات الدير، وأبناء الكنيسة.

وعقب انتهاء العشية قدم فريق كورال فقرة من الترانيم، ثم ألقى نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ورئيس الدير كلمة ترحيب وشكر لقداسة البابا الذي بدأ زيارته الرعوية للإيبارشية والدير صباح اليوم.

كما ألقى قداسته كلمة بمناسبة الاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر، عن كيف يجعل الإنسان أسرته مقدسة لله وسط تحديات العصر وما يقدمه العالم اليوم، وأن تكون الأسرة كما أرادها السيد المسيح لأنه أصل الأسرة وهو الذي يربطها معًا، وذلك من خلال:
١- الحب.
٢- الحوار.
٣- الحرية.


كان قداسة البابا قد التقى راهبات الدير قبل العشية وألقى عليهم كلمة روحية، وزار مزار القديسة دميانة ومزار مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة السابق.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية).

رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيها.