رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

#حق _نائله_حسن.. تضامن واسع مع فتاة مصرية بعد اغتصابها في الكويت

الفتاة المصرية في
الفتاة المصرية في الكويت

تصدّرت الفتاة المصرية نائلة حسن التي تم اغتصابها والاعتداء عليها في الكويت منصات التواصل الاجتماعي للتدوين المصغر (تويتر)، تحت هاشتاج «#حق_نايله_حسن»، بعد أن روت ما حدث معها على يد المتهم، فيما طالب العديد عبر موقع التواصل بالتحقيق في القضية والوصول إلى الجاني. 

القصة كاملة 

أمر وكيل النائب العام في الكويت بضبط وإحضار مواطن كويتي متهم باغتصاب وافدة مصرية بعد اختطافها تحت التهديد والضرب.

كانت قضية الوافدة المصرية نايلة حسن تصدرت الترند في الكويت تحت وسم «#حق_نايله_حسن» بعد أن روت ما حدث معها على يد المتهم.

وقالت نائلة إن «المتهم استدرجها بالحيلة بزعم إنجاز معاملة، ثم توجه بها إلى بر السالمي، حيث اعتدى عليها».

وكتبت المجني عليها في منشور تداوله ناشطون: «ادعى أنني كنت أريد سرقته، وقام بضربي، لكن الطب الشرعي تحفظ على ملابسي، والشرطة تحفظت علىَّ حتى لا أستحم أو أغير الملابس».

وأثارت قضية نائلة حسن ردود أفعال عبر مواقع التواصل خلال هذه الفترة، التي دعمت القضية والمطالبة بأخذ الحق، وتصدر اسمها الترند في الكويت تحت وسم ؜#حق_نايله_حسن بعد أن روت ما حدث معها على يد المتهم.

وقال أحد المواطنين في الكويت الأمن الكويتي يلقي القبض على مواطن كويتي اغتصب وافدة من جنسية عربية في بر السالمي. 

فيما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ضبط مواطن متهم بخطف وافدة مصرية وضربها والاعتداء عليها جنسيًا، مؤكدة أن المتهم قاوم رجال الأمن بعنف واصطدام بدوريات الشرطة قبل القبض عليه.

 

فيما أعرب مواطن كويتي عن شكره لوزارة الداخلية الكويتية، بعدما تم إلقاء القبض على المواطن المتهم بإغتصاب نايلة حسن. 

فيما قال مواطن آخر إنه يلزم ان تأخذ حقها بالقانون #حق_نايلة_حسن. 

“فيما طالب أحد المغردين عبر تويتر، بتحقيق العدالة والحماية ولا تريد الزواج من المغتصب”. 

وكشفت جريدة الأنباء الكويتية، الثلاثاء، تفاصيل هتك عرض مواطنة مصرية مُقيمة في الكويت، بعد خطفها والاعتداء عليها بالضرب على يد مواطن من أصحاب السوابق.

وأشعلت نائلة حسن، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تصدر اسمها التريند في الكويت تحت إسم «#حق_نايله_حسن»، بعد أن روت ما حدث معها على يد المتهم.

وقالت نائلة حسن إن «المتهم استدرجها بالحيلة بزعم إنجاز معاملة، ثم توجه بها إلى بر السالمي، حيث اعتدى عليها»، وكتبت في منشور تداوله ناشطون: «ادعى أنني كنت أريد سرقته، وقام بضربي، لكن الطب الشرعي تحفظ على ملابسي، والشرطة تحفظت علي حتى لا أستحم أو أغير الملابس».

ضبط المتهم

أمر وكيل النائب العام في الكويت تكليف رجال مباحث العاصمة بضبط وإحضار «مواطن من أرباب السوابق، على خلفية اتهامه من قبل وافدة عربية في العقد الثالث، باختطافها تحت التهديد والضرب والتوجه بها إلى بر السالمي، والاعتداء عليها حسب تأكيد المجني عليها».

وتبين من الاستعلام على المدعى عليه أنه «من أرباب السوابق في قضايا تعاطي المخدرات، والسرقة والسلب، وسبق أن انتحل صفة ابن أحد نواب مجلس الأمة».

حسب صحيفة «الأنباء» الكويتية فإن «المجني عليها وحسب ما هو مسجل في الهيئة العامة للمعلومات المدنية، فهي تقيم في منطقة الرميثية، والواقعة بدأت من إشبيلية، ولم يعرف هل اختطفت بالإكراه أم استدرجت بالحيلة بزعم إنجاز معاملة أو ما شابه ومن ثم التوجه بها إلى البر والاعتداء عليها».

وقال مصدر أمني إن «وافدة عربية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة العاصمة، وذكرت في تفاصيل القضية أنها تعرضت للاعتداء من قبل مواطن عرفها بنفسه على أنه مواطن، بعد خطفها توجه بها إلى بر السالمي واعتدى عليها كرهًا ورغم توسلاتها له بعدم فعل ذلك».

أضاف المصدر: «تم تدوين أقوال الفتاة في محضر رسمي وتحت عنوان خطف واعتداء، والمواطن سبق وأن دخل السجل المركزي عدة مرات على خلفية قضايا حيازة مخدرات وتعاطي وسرقة وسلب بالقوة».

وحسب الأخبار المتداولة فإن الجاني، وعبر وسطاء، عرض الزواج على المجني عليها؛ ليتجنّب الملاحقة القضائية جراء تهمة الخطف والمواقعة بالإكراه والاعتداء بالضرب وتهم أخرى، إلا أن الفتاة المصرية رفضت عرضه.