رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يصل دمياط ويزور دير القديسة دميانة بالبراري

البابا خلال زيارته
البابا خلال زيارته للدير

زار البابا تواضروس الثاني اليوم دير الشهيدة العظيمة دميانة بالبراري، وذلك في مستهل زيارته إلى إيبارشية دمياط وكفر الشيخ، وكان في استقبال قداسته الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وقيادات المحافظة.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم صلوات عشية عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر من دير القديسة دميانة بالبراري.

كما يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح غد، احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة سخا بكفر الشيخ، وذلك عقب ترؤسه مساء اليوم صلاة العشية بدير القديسة دميانة بالبراري.

و يشاركه في الصلوات الأنبا ماركوس، أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، والانبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، إلى جانب من لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 وقالت مصادر كنسية، إن البابا تواضروس الثاني عقب ترؤسه صلوات القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بسخا، والتي تعد إحدى محطات العائلة المقدسة حيث أقامت بها لفترة أثناء تواجدها في مصر، سيترأس الاحتفالية التي تقيمها الكنيسة لذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر،  مُضيفة أن الكنيسة توجه دعوات لحضور قداس البابا لذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

ويشرف على تنظيم الاحتفالية فريق الكشافة الكنسي بكنيسة العذراء سخا، وتبدأ بصلوات القداس، ويعقبها في اليوم ذاته احتفالية، تشمل فيلم تسجيلي عن تاريخ الكنيسة الأثرية كإحدى محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، والتي مكثت بها حوالي 7 أيام، وفقرات تراتيل مسيحية عن تذكار زيارة العائلة المقدسة والسيد المسيح إلى مصر.

 كما تقيم الكنائس المسيحية المختلفة، صباح غدا، القداسات الإلهية تزامنًا مع احتفالاتها بدخول العائلة المقدسة إلى مصر.

- رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن “بلبيس” سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان “كعب يسوع”، من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون، حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.