رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو «الصناعات الهندسية»: مصر تستخدم عدادات مسبوقة الدفع بـ8 مليارات جنيه سنويا

محمد عويضة
محمد عويضة

 طالب محمد عويضة رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة وعضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، بضرورة تسهيل الإجراءات بشكل أكبر للقطاع الصناعي لأنه قاطرة التنمية الحقيقية لأي اقتصاد ناجح، لما يمثله من قيمة مضافة لأي سلعة منتجة يحتاجها السوق المحلي أو يوفر عملة صعبة من خلال التصدير.

وأضاف رئيس جمعية مصنعي القاهرة الجديدة وعضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن الحكومة المصرية تهدف إلى تعظيم المكون المحلي في الصناعة المصرية لتوفير العملة الصعبة، وهذا من شأنه أن يساعد على قدرة المنتج المصري على المنافسة في سوق التصدير خصوصا في القارة الإفريقية.

وأشار المهندس محمد عويضة الى قطاع صناعي مهم له فرص تصديرية كبيرة يمكن استثمارها حاليا وزيادة معدل الصادرات منه، وهو العدادات مسبوقة الدفع سواء  مياه أو كهرباء أو غاز يجب العمل على مساندتها  بشكل قوي من خلال دور الحكومة في تسهيل اجراءات هذه الصناعة .

ونوه إلى أن مصر تستخدم بما يعادل 8 مليارات جنيه عدادات مياه وكهرباء وغاز سنويا تقريبا ونسبة المكون المحلي في هذه العدادات يصل الى 75%، مشيرا إلى أنه يتم حاليا محاولات للاستغناء عن نسبة المكون المستورد في صناعة العدادات بمكون محلي الصنع ايضا، لنتمكن من توفير منتج قادر على تلبية احتياجات الأسواق المجاورة في قارة إفريقيا والمنافسة أمام المنتج الصيني في قطاع شرق أفريقيا والمنتج الفرنسي في شمال وغرب أفريقيا.

وأكد أن الهدف الحالي ايضا سيطرة مصر على السوق  الإفريقي والشرق الأوسط، والذي يحتاج الى عدادات سنويا تزيد عن 100 مليار دولار ونحن لدينا القدرة على هذا إذا دعمت الدولة هذه الصناعة،  وأزالت العقبات والتحديات التي تواجهها.

و وتابع "عويضة" أن تكاتف الجهود في البحوث والتطوير على مستوى خمسة مصانع محلية  لعدادات المياه والتعاون الكامل والتنسيق مع أجهزة الدولة من سفارات وغرف تجارية وأيضا دعم القيادة السياسية؛، قد يقفز بهذا القطاع إلى أرقام مليارية من الصادرات والسيطرة على الأسواق وهو ما ينعكس على الاقتصاد المصري بالإيجاب في زيادة حصيلة العملة الصعبة وتشغيل صناعات مغذية وآلاف الأيدي العاملة.

وأضاف أن هذه الفجوات والمشاكل التي تمر بها خطوط الإمداد للمواد الخام والإلكترونيات، علاوة على تضاعف أسعار الشحن أكثر من 8 أضعاف تمثل فرص مؤقتة وسريعة لمن يحسن استغلالها والاستفادة منها.