رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى يبحث مع رئيسة الوزراء ملفات السياحة والزراعة والاستفتاء على الدستور

الرئيس التونسى
الرئيس التونسى

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم،  بقصر قرطاج، رئيسة مجلس الوزراء نجلاء بودن رمضان، حيث تطرّق اللقاء إلى الوضع العام في تونس وضرورة إنجاح المحطات المقبلة عليها البلاد في مختلف المجالات.

وذكر بيان صادر اليوم عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن الرئيس قيس سعيد ناقش مع رئيسة مجلس الوزراء الموضوعات الخاصة بالشأن السياحي والزراعي، فضلًا عن الاستفتاء على الدستور، وذلك حتى تستعيد الدولة عافيتها كاملة.

من ناحية أخرى، استقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، اليوم الإثنين بقصر قرطاج، خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، وذلك بحضور السيّد سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وتطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها تونس لجذب الاستثمارات وتوفير المناخ المناسب لذلك، علاوة على دور اتحاد الغرف العربية في تطوير نسق التجارة البينية بين بلادنا والدول العربية وباقي التكتلات الإقليمية.

كما تم التعرّض إلى دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية وفي تمويل المشاريع ودعم حاضنات الشركات الناشئة والأعمال في تونس.

وأكّد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، على أهمية الدور التاريخي للغرف العربية في بناء علاقات تعاون اقتصادي وإحداث فرص استثمارية جديدة في الدول العربية خارج الأسس التقليدية التي أثبتت التجربة بأنها لم تحقق الأهداف المرجوّة منها.

وعلى صعيد آخر،  التقى عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية الاستثنائية في مالابو بغينيا الاستوائية.

وذكرت الخارجية التونسية في بيان ، أنه تم خلال اللقاء استعراض البنود المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية وتبادل وجهات النظر بشأنها، ومدى استجابتها لما يواجه القارة الإفريقية من تحديات، لاسيما فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الانسانية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين جددًا التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر، معربين عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور بينهما، حيث منحت العلاقات الأخوية التي تجمع قائدي البلدين والتواصل المستمر بينهما للتعاون الثنائي بعدا استراتيجيا.

وأكد وزير الخارجية الجزائري، أن الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والتونسي قيس سعيد تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات، وأن الجزائر ستظل دائمًا سندًا لتونس كما كانت تونس ولاتزال سندًا للجزائر بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية التونسي، ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت، مما يستوجب العمل المشترك لمجابهتها بكل ثبات.