الأمن العراقى: اعتقال أحد عناصر داعش بـ«فرقة مؤتة» غربى نينوى

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اعتقال أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي العاملين ضمن ما تسمي بـ"فرقة مؤتة" غربي محافظة نينوى.

وذكرت الخلية - في بيان نقلته قناة "السومرية نيوز" الفضائية العراقية مساء اليوم  - أنه "بعملية نوعية تميزت بدقة المراقبة والمعلومة المؤكدة لشعبة استخبارات الفرقة 15 وبإسناد قوة تابعة ل‍قيادة القوات البرية العراقية، تمت مداهمة مكان تواجد أحد الإرهابيين في قرية الصمود بناحية زمار غربي نينوى، وهو أحد عناصر داعش الإرهابي العاملين ضمن ما تسمى (فرقة مؤتة - ولاية الجزيرة)، وشقيقه وابنه من المنتمين لتلك الفرقة، حيث قُتل شقيقه وألقي القبض على ابنه".

وفي سياق متصل، أشاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، بالإنجازات الميدانية والعسكرية في عمليات ملاحقة فلول داعش وبالجهد الاستخباري المرافق لهذه العمليات.

وكشف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان له توجيهات قيادة قوات حرس الحدود في وزارة الداخلية بالاستمرار في بذل الجهود؛ لمنع تسلل وتهريب المخدرات.

وأوضح البيان، أنه سيتم اتباع السلوك الحازم إزاء من يتجاوز أو يتعدى على رجال الأمن من خلال تنفيذ الواجبات، وعلى القادة حماية منتسبيهم من أي استهداف عشائري قد يضعف قوّتهم.

وشدد على الأجهزة الأمنية وضع الخطط لتأمين الحماية اللازمة لأبراج الطاقة الكهربائية وحمايتها من استهداف العناصر الإرهابية.

وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي، أن العراق وسوريا يشهدان استقرارًا أمنيًا بعد تعرضهما إلى هجمة إرهابية.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في بيان اليوم، إن الغزي استقبل سفير سوريا في بغداد سطام جدعان الدندح، مؤكدًا أن حكومتي وشعبي البلدين تربطهما علاقات وثيقة تأريخية، مشيرًا إلى أن "البلدين يشهدان في الوقت الحالي استقرارًا أمنيًا بعد تعرضهما إلى هجمة إرهابية من قبل العصابات التكفيرية داعش.

وأضاف أنه تم بحث أطر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في المجالات التجارية والاقتصادية، فضلًا عن المجال الغذائي الذي يعد من أبرز الموارد التي تسهم في دعم الناتج القومي للبلدين.