رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة البريطانية تطلب ممن يظهر عليهم أعراض مرض جدرى القرود العزل

جدرى القرود
جدرى القرود

 قالت إدارة الخدمات الصحية في بريطانيا،  إن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرض جدري القرود يجب أن يعزلوا أنفسهم للمساعدة في الحد من انتقال العدوى في المجتمع، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.

يشار إلى أن جدري القرود يعد مرضًا فيروسيًا ينتقل عادةً من لدغات الحيوانات أو استهلاك اللحوم المطبوخة بشكل غير صحيح، ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الوثيق.

ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية للعدوى قشعريرة وإرهاق وحمى وآلام في العضلات - مع ظهور حالات أكثر شدة في كثير من الأحيان بطفح جلدي على الوجه والأعضاء التناسلية يمكن أن ينتشر في أماكن أخرى من الجسم.

ومن المعروف أن الفيروس يسبب مرضًا خطيرًا بين بعض الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والنساء الحوامل.

وأصدرت وكالة الخدمات الصحية التابعة لوزارة الصحة البيان الذي أشار إلى ارتفاع عدد حالات جدري القرود في إنجلترا بنحو 71 شخصًا - وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى 179 حالة.

في السابق، تم نصح أولئك الذين لديهم حالة مشتبه بها أو مؤكدة بالمرض إما بالاتصال بإدارة الصحة الوطنية أو طلب المشورة من طبيبهم العام.

وقالت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية: "يجب على الأشخاص المصابين بجدري القردة إما المحتمل أو المؤكد أن يتجنبوا الاتصال بأشخاص آخرين".

وأضافت: "يمكن للحالات أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى من خلال اتباع طرق التنظيف والتطهير القياسية وغسل الملابس وأغطية الأسرة بالمنظفات".

 وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء البريطاني بورس جونسون، ونظيره الباكستاني شهباز شريف أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي الناجمين عن التدخل الروسي في أوكرانيا.

جاء ذلك، حسب ما نشرته الحكومة البريطانية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني اليوم خلال اتصال هاتفي بين قادة البلدين.

ورحب رئيس الوزراء البريطاني بالشراكة القوية بين المملكة المتحدة وباكستان على مدى السنوات الـ75 الماضية، واتفق مع نظيره الباكستاني، بحسب البيان، على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر وتعزيز التجارة والاستثمار، وسلط رئيس الوزراء البريطاني الضوء على تعيين مبعوث تجاري جديد للمملكة المتحدة إلى باكستان لدفع هذه الجهود.

وفيما يتعلق بالشئون الدولية، أقر شريف بجهود المملكة المتحدة لمعالجة الأزمة في أوكرانيا واتفق القادة على أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي الناجمين عن التدخل الروسي.