رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الكنيسة السريانية يكشف كواليس إنشاء جامعة انطاكية بسوريا

الكنيسة السريانية
الكنيسة السريانية

كشف البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، تفاصيل إنشاء جامعة سوريا.

وقال البطريرك مار أغناطيوس في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن جامعة انطاكية  الخاصة تم إنشاؤها في ظروف صعبة للغاية في سوريا في وسط ظروف الحرب بعام 2018 ، والعام هو عام تخرج الدفعة الأولى من الجامعة ، وبها جميع الكليات المختلفة من اقتصاد وهندسة وطب وصيدلة ، وعدد طلابها تخطي الـ"750" طالب ، وتجمع بين المسلمين والمسيحيين ، وعدد المسلمين اكبر من المسيحين بها وذلك ايضا في الكادر التدريسي والأكاديمي وهذا شئ طبيعي بسوريا أن يجتمعا في العيش المشترك بين السوريين بالإضافة إلى التميز الأكاديمي، وهدفنا أن نوفر بيئة لاختلاط الطلاب من مختلف الديانات لتوطيد العلاقات بينهما والتعرف بينهما، لأن ما يضر الإنسان هو الجهل بالأخر لانه يؤدي التطرف والتعصب الفكري .

وعن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكنيسة السريانية قال: نحن كنيسة واحدة لها فرعين ويفصلنا فقط التقسيم الجغرافي ، وعلاقتنا هي تاريخية ، وأصبحت هذه العلاقة تم تقويتها تاريخياً لمواجهة البدع والتعاليم الغريبة والاضطهادات والتي عملت على تقوية العلاقة بين الكنيستين ، عندما اجتمعا على فكر واحد ، وهي علاقة قوية مبنية وقبول كامل على شركة في الأسرار المقدسة ، نختلف فقط في اللغة  بالصلوات ، وبطريرك انطاكية كان يرسل دستور وايمان الكنيسة  الخاصة الى الكنيسة القبطية ، وتصلي كل كنيسة للأخرى في صلوات القداسات من أجل بطريرك كنائس الارثوذكس القبطية وكنائس السريان ، وفي بلاد المهجر أيضاً يعتبر المسيحيين أن الكنيسة السريانية هي الكنيسة القبطية في اي دولة وهناك لقاءات بشكل دوري لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وهناك اجتماع قريب قبل نهاية العام الجاري في القاهرة وهذا ماتفقنا عليه خلال اجتماعات كنائس الشرق الأوسط فهناك دائما تقارب بين الأقباط والسريان في العالم اجمع وحتي بلاد المهجر وليست في الشرق الأوسط فقط وفي حال وجود كنيسة سريانية وعدم وجود كنيسة قبطية فيأتي ابناء الكنيسة القبطية ليصلوا داخل الكنيسة السريانية ويحدث العكس ايضا.