رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة فلسطين بمجلس الأعيان تستنكر الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة

الانتهاكات الإسرائيلية
الانتهاكات الإسرائيلية

استنكرت لجنة فلسطين بمجلس الأعيان الأردني، اليوم الاثنين، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الأرض الفلسطينية المحتلة تحت حجج واهية وخرافات تلمودية، والدعوات المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام.

وأشارت اللجنة التي يرأسها "نايف القاضي" في بيان إلى أن الأردن لم ولن يدخر أي جهد على المستوى السياسي والدبلوماسي في سبيل العمل على إنهاء الاحتلال وإرساء الحق بإقامة الدولتين وتحرير القدس وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرة إلى ضرورة أن يوحد العرب والفلسطينيون الصف وجمع الكلمة. 

وأكدت: أن إسرائيل تدير الظهر لكل دعوات التهدئة واستئناف محادثات السلام، وتمضي بمخططات التهويد والتطرف وفرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.

وأضافت، أننا في الأردن نقف بكل ثبات وصلابة إلى جانب إخوتنا في القدس وفي فلسطين المحتلة، ولن نتخلى عن واجبنا ودور في الدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل مقدس إسلامي ومسيحي في فلسطين، ولن نسمح لحكومات الاحتلال بتصدير أزماتها الداخلية بمثل هذه المسرحيات والسياسات الإسرائيلية المضحكة والمكشوفة، داعية المجتمع الدولي بكل دوله وهيئاته ومنظماته إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وإنهاء مهزلة الاحتلال الأخيرة الباقية في أرض فلسطين والكف عن الكيل بمكيالين.

إسرائيل تلعب بالنار

وفي وقت سابق، حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات بالقدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل.

وأوضح أن كافة إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 67، مشددا أن إسرائيل أصبحت دولة معزولة في العالم جراء جرائمها، وعدم التزامها بالقرارات الدولية.

ومن جانبها حذرت الخارجية المصرية عبر المتحدث باسمها، أحمد حافظ، من مغبة هذه التطورات التي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد حافظ أن المسجد الأقصى هو وقف إسلامي خالص للمسلمين، وعلى ضرورة وقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس وكافة مقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.