رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مثلث الحزن» يفوز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان

تريانجيل أوف سادنس
تريانجيل أوف سادنس

أعلن مهرجان كان السينمائي اليوم السبت عن فوز فيلم (تريانجيل أوف سادنس) "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية، وهي أعلى جائزة يمنحها المهرجان.

 

قال أوستلوند "عندما بدأنا في إنتاج هذا الفيلم، كان لدينا على ما أعتقد هدف واحد هو أن نحاول حقًا صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير".

 

وأضاف: "أردنا الترفيه عنهم، أردناهم أن يسألوا أنفسهم أسئلة، أردناهم أن يخرجوا بعد العرض ويكون لديهم شيء يتحدثون عنه".

 

كما أعلن المهرجان عن فوز فيلمي (كلوز) "قريب" للمخرج لوكاس دونت و(ستارز آت نون) "نجوم في الظهيرة" للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم.

 

وعاد المهرجان في دورته الخامسة والسبعين إلى جدول أعماله التقليدي بعد اضطرابات جائحة كورونا على مدى عامين.

 

وفي وقت سابق، حصل فيلم «لي بير» الفرنسي، للمخرجتين ليز أكوكا ورومان غيريه، الجمعة، على جائزة «نظرة ما» (Un Certain Regard)، وهو قسم يندرج ضمن الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، ويتمحور حول المواهب الجديدة.

 

ويتناول الفيلم، الذي اختارته لجنة التحكيم برئاسة الممثلة الإيطالية فاليريا غولينو، عملية اختيار ممثلين غير محترفين بين المراهقين في أحد أحياء مدينة بولونيه- سور- مير.


وتطلب الفيلم الذي يتأرجح بين الواقع والجانب الروائي عملًا طويلًا أجريت خلاله مقابلات مع مئات الأولاد.
وسبق للمخرجتين ليز أكوكا ورومان غيريه أن عملتا في مجال اختيار ممثلين من بين الأطفال وتدريبهم، وساهمت التجربة في نجاح الفيلم، وأخرجتا مسلسلًا عبر الإنترنت بعنوان "تو بريفير" لصالح قناة "أرتيه".

 

من جهة أخرى، حاز فيلم "جويلاند" للمخرج صائم صادق، وهو أول عمل باكستاني يشارك في مهرجان كان، على جائزة لجنة التحكيم في قسم "نظرة ما".

 

وكانت جائزة أفضل إخراج من نصيب الروماني ألكسندرو بيلك عن فيلمه "مترونوم".

 

وتقاسم جائزة أفضل أداء تمثيلي كل من فيكي كريبس من لوكسمبورغ عن دور الإمبراطورة سيسي الذي تولّته في فيلم "كورساج"، وآدم بسة الذي يؤدي في فيلم "حرقة" دور علي، وهو تونسي شاب يعتاش من بيع البنزين المهرّب على حافة الطريق، وحصل الفيلم الفلسطيني "حمى البحر المتوسط"، للمخرجة مها حاج، على جائزة أفضل سيناريو.

 

من جهة أخرى، فاز "جويلاند" بجائزة "كوير بالم" التي استحدثت في العام 2010 على هامش المهرجان، وتكافئ فيلمًا معروضًا فيه يتناول مسائل تتعلق بالمثلية الجنسية.