رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلوى عثمان: الملابس الثقيلة من أصعب المشاهد فى «كيرة والجن»

سلوى عثمان
سلوى عثمان

أعربت الفنانة سلوى عثمان، عن سعادتها الشديدة للمشاركة في فيلم "كيرة والجن"، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب جذبتها للموافقة على العمل أهمها المخرج الكبير مروان حامد نجل المؤلف الذي أكن له كل حب واحترام وحيد حامد - رحمه الله - بالإضافة إلى كم النجوم الكبار المشاركين في العمل، واعتبر العمل ملحمة تاريخية عظيمة.

وأضافت "سلوى" في تصريح لـ"الدستور"، أنها تجسد دور والدة الفنانة هند صبري ضمن الأحداث، مؤكدة أن شخصيتها صعبة وهي امرأة صعيدية أبًا عن جد، لافتة إلى أن أهل الصعيد في هذا الزمن بفترة 1919 يختلفون تمامًا عن الوقت الحالي، وكانوا يرتبطون بعادات وتقاليد أشد، وملابس معينة، وطريقة نطق مختلفة، وهو ما ركزت فيه ليخرج الدور بالشكل اللائق، وهو ما ساعدها فيه أيضًا المخرج مروان حامد، موضحة أنه مخرج ذو رؤية خاصة به، ويدقق في التفاصيل حرصًا منه لمنع الأخطاء ووصفته بأنه مخرج واع ومتمكن.

 وعن الصعوبات التي واجهتها، قالت سلوى عثمان إن الجو شديد الحرارة مع الملابس الثقيلة التي كان يتسم بها أهل الصعيد وكانت من أكثر المشاهد صعوبة، مشبهة ملابسها بملابس الفنانة نادية لطفي في فيلم "المومياء"، مشيرة إلى أنه كانت مشاهدها بالكامل في الأقصر، والتي تتصف أيضًا بالجو الحار أكثر من المحافظات والمدن الأخرى.

 وأضافت "سلوى" أنها تظهر من خلال مشاهد قليلة جمعتها بالفنانة هند صبري بطبيعة حال أنها تجسد دور والدتها، كما جمعتها بعض المشاهد بالفنان أحمد عز، ولم تجتمع بباقي أبطال العمل، متمنية التوفيق والنجاح لهذا العمل أجمع، خاصة أنهم بذلوا مجهودا كبيرا في تصويره.

يعتبر الفيلم من أضخم الأفلام المقرر عرضها إنتاجيا، حيث  تكلف ما يقرب من 100 مليون جنيه، ويرصد حقبة مهمة في تاريخ مصر في أثناء ثورة 1919، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924.