رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الهجرة: 600 شخص ابتلعهم المتوسط خلال أشهر

مهاجرين
مهاجرين

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 600 شخص فقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول من تونس وليبيا إلى أوروبا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وهو أعلى رقم منذ 2014.

وفي أحدث مأساة، أعلنت المنظمة أمس أن السلطات التونسية أنقذت 30 شخصا ممن كانوا على متن قارب خشبي كان يقل أكثر من مئة شخص، انقلب قرب جزيرة قرقنة جنوب شرق البلاد بسبب سوء أحوال الطقس.

وأضافت أن 75 ما زالوا في عداد المفقودين.

وسقط عشرات المهاجرين في المياه أمس الأربعاء، بينما كانوا يكافحون للتشبث بالقارب المقلوب قبالة سواحل تونس، بينما تمكنت فرق منظمة "أوبن آرمز" غير الحكومية من إنقاذ نحو 110 أشخاص.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن رئيسة قسم حماية المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، أليس سيروني، أن "حوادث مميتة لا تزال تقع في طريق الهجرة وسط البحر المتوسط، والذي يمتد بين ليبيا وتونس".

كما نقلت عن المتحدث باسم محاكم صفاقس مراد التركي، أن السلطات عثرت على جثة واحدة فقط حتى الآن جراء انقلاب القارب الثلاثاء، ما يشير إلى وجود أمل ضئيل في العثور على ناجين.

وأضاف: "مرت عدة أيام حتى لفظ البحر الجثث".

وعلى صعيد آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة وقطاع المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي أنهما يكثفان جهودهما للاستجابة لاحتياجات أكثر من 325 ألف نازح بسبب الصراع في اليمن، ومن بينهم المهاجرون والمجتمعات التي تستضيفهم.

وأوضحا، حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني، أنه سيتم تزويدهم بما يحتاجون إليه بشكل عاجل من خدمات المأوى والصحة والمال والحماية والمياه والصرف الصحي وأدوات النظافة.

وأفادت المنظمة الدولية بأنه "على مدى السنوات السبع الماضية، تسبب الصراع في اليمن بين التحالف الموالي للحكومة، والمتمردين الحوثيين، في أزمة إنسانية حادة؛ ما أدى إلى نزوح أكثر من 4.3 مليون شخص، وتدمير البنية التحتية الحيوية وتفاقم احتياجات المهاجرين والنازحين والمستضيفين".

وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن" يزداد الوضع سوءا أيضا بالنسبة للمهاجرين في اليمن، وخاصة النساء، اللائي يعشن في ظروف مزرية في اليمن".

ووفقا لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يعتمد اثنان من كل ثلاثة يمنيين على المساعدات الإنسانية.

وفي جميع أنحاء البلاد، يحتاج 7.4 مليون يمني على الأقل إلى المأوى والمستلزمات المنزلية بينما يحتاج 17.8 مليون إلى دعم المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.