رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دمجت أكثر من مرة.. تعرف على تاريخ مجلة الكواكب فى القرن الماضى

مجلة الكواكب
مجلة الكواكب

أسفر اجتماع الهيئة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي عن دمج مجلتي "الكواكب" و"طبيبك الخاص" في مجلة حواء مع موقع إلكتروني لكل إصدار.

وأثار القرار الجدل على صفحات المثقفين على السوشيال ميديا، وراح البعض يتذكر تاريخها العريق فمتى بدأت مجلة الكواكب وكيف كانت مسيرتها، وهل هذا يعد أول دمج لها؟، وفي السطور التالية نجيب عن هذه الأسئلة..

ولخّص الكاتب والباحث شهدي عطية تاريخ مجلة الكواكب العريقة فكتب يقول: "في مارس 1932 صدر العدد الأول من مجلة الكواكب وكان الإصدار تحت مسمى "ملحق فني للمصور" كانت الكواكب هى أولى الإصدارات الفنية لدارالهلال وخامس الإصدارات الأسبوعية بعد المصور، وكل شىء والفكاهة والدنيا المصورة".

الباحث شهدي عطية

وفي نفس عام إصدار الكواكب 1932- أعلنت دارالهلال دمج مجلتي كل شىء مع الدنيا المصورة ليصبح الاسم الجديد: "كل شىء والدنيا"، واستمرت الكواكب حتى 1934 وكانت تتميز بإخراج ثابت لا يتغير هو  نفس الغلاف الأسود وعدد الصفحات 23 صفحة، ولا يستثنى من ذلك سوى عدد خاص كانت صفحاته 110 صفحات ويحمل صورة بهيجة حافظ.

واستمرت الكواكب 115 عددًا حتى يونيو 1934 وأعلنت إدارة الهلال دمج مجلتي الفكاهة مع الكواكب في مجلة واحدة وأثناء الاجتماع سأل حسين شفيق المصري ما هو الاسم الجديد، فأجاب فكري أباظة هما مجلتان وسيصدران الإثنان إذن الاسم الجديد سيكون "الإثنين" وهنا نشأت مجلة الإثنين كحالة دمج بين الكواكب والفكاهة واستمر اسمها "الإثنين الكواكب والفكاهة" حتى قررت إدارة دارالهلال في يناير 1939 دمج الإثنين مع كل شىء والدنيا، فاختاروا اسم من كل مجلة فكانت "الإثنين والدنيا" واستمرت الإثنين والدنيا حتى أبريل 1960.

بعد دمج كل شىء والدنيا مع الإثنين أصبحت دارالهلال لا تصدر مجلة فنية، وفي 1947 أصدرت دارالجيب لصاحبها محمد عبدالعزيز أمين مجلة الأستديو وكانت الإستديو صيحة وصرخة عالية في عالم الصحافة الفنية، فأصدرت الهلال مجلة الكواكب بإصدارها الثاني في فبراير 1949 لتلحق بالمنافسة الصحفية الدائرة وقتها وبدأت المجلة شهرية لفترة، ثم أصبحت أسبوعية وعندما أغلقت مجلة الإثنين في إبريل 1960 تم دمج الإثنين مع الكواكب، فأصبحت المجلة باسم "الكواكب والإثنين" وهو الاسم الذي لم يستمر طويلا واستمرت الكواكب حتى اليوم، وسمعنا بخبر دمجها مع حواء لتنتهي حقبة ومجلة كانت من أجمل وأنجح المجلات الفنية.