رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نظير عياد يناقش مواجهة الإسلام فوبيا مع وفدا أوزباكستان- صور

أمين البحوث الإسلاميىة
أمين البحوث الإسلاميىة خلال استقباله الوفد الدولى

استقبل الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمكتبه صباح اليوم، وفدًا من أوزباكستان برئاسة فورقات صديق وف نائب وزير الخارجية، ومنصوربيك كيليشيف سفير أوزباكستان لدى القاهرة، ولطف الدين خوجاييف مستشار السفارة، عصمت الله فيض الله مدير إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية الأوزباكستانية، وبوبومورود روستاموف رئيس قسم المدارس ومراكز البحث العلمي بمجلس وزراء أوزباكستان، وأتى بيك علي موف الملحق الثقافي لسفارة أوزباكستان، بحضور الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، الشيخ ياسر الفقي أمين اللجنة العليا للدعوة، ، والدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.

284145448_379229340904903_3327745082352611903_n

تناول الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك في العديد من المجالات أبرزها التعاون في تصحيح المفاهيم، والتصدي للتيارات المتطرفة وما تنشره من أفكار ضالة وبعيدة عن صحيح الإسلام، بالإضافة إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على إعداد مذكرات تعاون في الكثير من المجالات العلمية والبحثية، وتدريب الأئمة والدعاة، والاستعانة بعلماء الأزهر الشريف في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى مناقشة شئون الطلاب الأوزباكيين الدارسين في الأزهر الشريف.

اوز


من جانبه رحّب الأمين العام بالوفد معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك، ومؤكدًا أن مجمع البحوث الإسلامية كأحد مؤسسات الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حريص على التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية والمراكز البحثية بدولة أوزبكستان؛ وذلك في إطار دور الأزهر العالمي.

بحوث

وأكد عيّاد خلال اللقاء على عمق العلاقة بين الدولتين على مرّ التاريخ، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الحضارة الإسلامية من خلال تسليط الضوء على أعلامها وحفظ تراثهم، وتعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم؛ لإدراك ما قدموه لتاريخ الإنسانية، وما يمكن أن يقدمه حاضرهم قياسًا على ما قدمه ماضيهم.


وأكد رئيس الوفد على الاستعداد الكامل لتنفيذ كل أوجه التعاون مع مجمع البحوث الإسلامية سواء في مجال التدريب والاستعانة بالأساتذة المتخصصين في العلوم الشرعية بالأزهر، أو من خلال الاستفادة من الإصدارات العلمية وتدريس اللغة العربية التي تشهد اهتمامًا كبيرًا في تعليمها لديهم.