«أفلامي مع الشحات مبروك ليست تهمة».. اعترافات نهلة سلامة عن السينما والدراما
"لن أستطيع التبرأ من أي عمل قدمته مهما وجه إليه من نقد فأنا مقتنعة بما قدمته سواء في السينما أو التلفزيون على مدى تاريخي الفني الطويل" هكذا حكت الفنانة نهلة سلامة في حوارها لجريدة “الأحرار” 1999.
تفضل نهلة سلامة اختيار الأدوار المؤثرة في السينما أو التلفزيون، ولا ترغب في أن تكون بطلة مطلقة ووحيدة في أعمال فنية مستواها ضعيف وتكتفي بوجود اسمها على أفيش الأفلام أو تترات العمل التلفزيوني، ولا تتحدث في الأجر نهائيًا.
وقالت الفنانة نهلة سلامة أنها تقدم الأعمال الفنية التي تقتنع برسالتها وباللون الذي ترغب في الظهور من خلاله، وأبدت استغرابها من الانتقادات التي وجهت إليها في تلك الفترة خاصة في الأعمال الفنية التي جمعتها بالشحات مبروك. إذ كلما اجتمعا سويا في عمل فني يرددون جملة "أفلام مقاولات" أو "أفلام عنف" في الوقت الذي تعرض فيه أفلام العنف الأمريكية ويشاهدها الجمهور باستمتاع.
ولفتت إلى أنها تعاني من ضعف مستوى الدعاية للأفلام التي تقدمها رغم أنها تلاقي قبولا جماهيريا واسعًا وتغطي تكلفتها المادية ولا تخسر ماديا كما روج لها البعض.
وترددت في نهاية فترة التسعينات، أنها ابتعدت عن المشاركة في الأعمال السينمائية، لكنها نفت ذلك واعتبرت تلك الفترة أنها كانت تريد أن تظهر في أعمال فنية جديدة من خلال التلفزيون المصري "سأظل ممثلة سينمائية في المقام الأول وضيفة على التلفزيون".
واعتذرت نهلة سلامة عن فيلم بطولة فيلم الشرف أمام الفنان فاروق الفيشاوي حيث اشترطت المخرج محمد شعبان أن تتفرغ للفيلم في نفس الوقت الذي كانت تشارك في أكثر من عمل تلفزيوني.
وشاركت نهلة سلامة في نفس الفترة مع الفنان محمود عبد العزيز في فيلم “نمس” إخراج على عبد الخالق.
