تقرير الخدمة المدنية يوجه صفعة كبرى لـ«جونسون» في فضيحة بارتيجيت

نشرت "سو جراي" كبيرة موظفي الخدمة المدنية في المملكة المتحدة، تقريرها عن فضيحة بارتيجيت واختراق رئيس الوزراء بوريس جونسون لقواعد إغلاق كورونا، وهي القضية التي قد تطيح بجونسون من منصبه.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جونسون يكافح من أجل البقاء السياسي اليوم بعد أن نُشر أخيرًا تقرير سو جراي حول فضيحة بارتيجيت، حيث أصر على أنه يجب على قادة الخدمة المدنية تحمل "المسئولية".

وتابعت أنه بعد طول انتظار صدر التقرير المكون من 37 صفحة من أعلى موظف مدني بشأن انتهاك الإغلاق في وايتهول أخيرًا هذا الصباح، بعد حوالي ساعة من تسليمه إلى رئيس الوزراء، ويتضمن تسع صور تظهر جونسون وريشي سوناك وسكرتير مجلس الوزراء سايمون كيس، أربعة من حفلة عيد ميلاد رئيس الوزراء في غرفة مجلس الوزراء في يونيو 2020 - حيث تم تغريمه مع سوناك - و5 من مغادرة موظف حكومي رفيع المستوى في نوفمبر 2020.

وأضافت أن هذا التقرير من الممكن أن يؤدي إلى إشعال تمرد حزب المحافظين الذي بدا أنه قد تلاشى مؤخرا بعد قرارات شرطة العاصمة Met بتغريم جونسون وسوناك.

وقالت جراي في استنتاجاتها: "القيادة العليا في المجلس، السياسية والرسمية ، يجب أن تتحمل مسئولية هذه الثقافة".

وتابعت: "مهما كانت النية الأولية، فإن ما حدث في العديد من هذه التجمعات والطريقة التي تطورت بها لم يكن متماشياً مع توجيهات كورونا في ذلك الوقت".

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو سمحت الضغوط غير العادية التي تعرض لها المسئولون والمستشارون ، فإن النتائج الواقعية لهذا التقرير توضح بعض المواقف والسلوكيات غير المتوافقة مع هذا التوجيه.

وتابعت أنه من الواضح أيضًا، من نتائج تحقيق الشرطة، أن عددًا كبيرًا من الأفراد الذين حضروا هذه الأحداث انتهكوا لوائح كورونا وبالتالي توجيهات الحكومة بشأن الإغلاق".